|
#1
|
|||
|
|||
صلاة المسلم خلف المشرك مؤتماً به
بسم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تجوز الصلاة خلف المشركين بنية المنفرد فقط , اوافقهم في الحركات فقط . وهل يوجد فتوى لابن تيميه في ذلك من باب التقيه حتي لا يشك فينا احد من المشركين وجزاكم الله خير
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الصلاة خلف المشرك والكافر غير جائزة ، ومن صلى خلف المشرك أو الكافر لجهله في الحكم يُعرَّف بالحكم فإذا استحل بعد ذلك الصلاة خلف الكافر يكفر . أما الصلاة تقية فأقول : من أراد أن يصلي تقية يجب عليه أن لا ينوي الصلاة خلف الكافر . طبعاً هذا لمن لم يظهر إيمانه أي في المرحلة السرية أما إذا كان مظهراَ لإيمانه فلا يجوز له أن يصلي خلف الكافر وإذا صلى خلف الكافر وهو يعرف الحكم يكون قد استحل الصلاة خلف الكافر وهذا كفر . أما إذا كان في المرحلة السرية وإظهار عقيدته سوف يعرضه للأذية فيجوز له أن يظهر أنه يصلي خلف الكافر بدون أن ينوي الصلاة ويعمل على أن لا يتعرض لمثل هذا الموقف بقدر المستطاع . جاء في (الدرر السنية: ج10/ص421 - 422 ) : " وقد صرح الإمام أحمد - فيما نقل عنه ابنه عبد الله وغيره -؛ أنه كان يعيد صلاة الجمعة وغيرها. وقد يفعله المؤمن مع غيرهم من المرتدين ؛ إذا كانت لهم شوكة ودولة .النصوص في ذلك معروفة مشهورة ، نحيل طالب العلم على أماكنها ومظانها. " كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
من صلى خلف المشرك لا يكفرإلا إذا استحل بعدقيام الحجة عليه .
السلام عليكم
شيخنا الفاضل بارك الله لكم ولكني لم أفهم هذه العباره التي تقول فيها الصلاة خلف المشرك والكافر غير جائزة ، ومن صلى خلف المشرك أو الكافر لجهله في الحكم يُعرَّف بالحكم فإذا استحل بعد ذلك الصلاة خلف الكافر يكفر . فهل ليان استزيد للبيان وجزاكم الله خيرا .
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
قد يجهل المسلم أن الصلاة خلف الكافر أو المشرك غير جائزة ظاناً أنه ما دام أنه يقوم بجميع شروط وواجبات الصلاة فإن صلاته خلف الكافر صحيحة ولا يضره كفر الإمام أو شركه . كمن يظن أن الإمام إذا لم يحقق شروط وواجبات الصلاة فأن الصلاة خلفه جائزة ما دام المؤتم قد حقق شروط وواجبات الصلاة . فهذه الأمور لا تعرف إلا بالشرع لهذا يجب إقامة الحجة فيها قبل الحكم على فاعلها . كتبه ضياء الدين القدسي .
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
توضيح لبعض اقوال العلماء في حكم الصلاة خلف الكافر
مسالة مهمة لم نفهم فيها فهما شافيا وهي الصلاة خلف المشرك وقول الشيخ بكفر من صلي خلف المشرك عالما بذلك ياحبذا لو ان الشيخ يفصل اكثر في المسالة لان الطرح يكون اقوي حين يستدل باقوال اهل العلم وهل قال بها احد
وارجوا من الشيخ المعذرة ما انا الا طويلب علم صغير ان صح القول ولكن المسالة مهمة وخطيرة في نفس الوقت لان هناك نصوص لاهل العلم لا يكفرون فيها من صلي خلف المشرك سنوردها ان شاء الله وان كنا فهمنا الخطا فيها فارجوا من الشيخ التوضيح فيها بما يقطع الشك باليقين ( 1140 ) مَسْأَلَةٌ ؛ قَالَ : ( وَإِنْ صَلَّى خَلْفَ مُشْرِكٍ أَوْ امْرَأَةٍ أَوْ خُنْثَى مُشْكِلٍ ، أَعَادَ الصَّلَاةَ ) وَجُمْلَتُهُ أَنَّ الْكَافِرَ لَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ خَلْفَهُ بِحَالٍ سَوَاءٌ عَلِمَ بِكُفْرِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ الصَّلَاةِ ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَعَلَى مَنْ صَلَّى وَرَاءَهُ الْإِعَادَةُ .المغني صفحة 438 ذكر أبو داود في مسائله ( صـ 43) عن الإمام أحمد أنه سأله عن حكم صلاة الجمعة أيام كان يصلي الجمع خلف الجهمية فقال :- أنا أعيد ، ومتى ما صليت خلف أحد ممن يقول القرآن مخلوق فأعد . وقرر ذلك الإمام البربهاري - رحم الله الجميع رحمة واسعة - فإنه قال : ( والصلوات الخمس جائزة خلف من صليت إلا أن يكون جهمياً ، فإنه معطل ، وإن صليت خلفه فأعد صلاتك ) . وقال البربهاري أيضاً : ( وإن كان إمامك يوم الجمعة جهمياً ، وهو سلطان ، فصل خلفه ، وأعد صلاتك ) [شرح السنة : صـ 49] وروى اللالكائي بسنده عن واثلة بن السقع - رضي الله عنه - أنه سئل عن الصلاة خلف القدري ؟ فقال : لا يصلى خلفه ، أما لو صليتُ خلفه لأعدت . انظر : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/731 ) . وروى أيضاً عن سيار أبي الحكم - رحمه الله - أنه كان يقول : لا يصلى خلف القدرية ، فإذا صلى خلف أحد منهم أعاد الصلاة . نفس المرجع . وعن سلام بن أبي مطيع - رحمه الله - أنه سئل عن الجهمية فقال : كفار ولا يصلى خلفهم . السنة لعبد الله بن أحمد (1/105 ) . وجاء في المدونة الكبرى ( 1/84 ) أن الإمام مالك سئل عن الصلاة خلف الإمام القدري فقال للسائل : إن استفتيت فلا تصل خلفه ، فقال السائل ولا الجمعة ؟ قال : ولا الجمعة ، وأرى إن كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلي معه وتعيدها ظهراً . وقال أبو يوسف القاضي : لا أصلي خلف جهمي ، ولا رافضي ، ولا قدري . انظر : شرح أصول السنة (2/733 ) . وجاء في السنة لعبد الله بن أحمد (1/113 ) أن عبد الله بن إدريس سئل عن الجهمية هل يصلى خلفهم ؟ فقال : أمسلمون هؤلاء ؟ لا ، ولا كرامة لا يصلى خلفهم . وفي السنة أيضاً (1/115 ) عن وكيع بن الجراح أنه قال في الجهمية : لا يصلى خلفهم . وفيه أيضاً (1/130 ) عن يحيى بن معين أنه كان يعيد صلاة الجمعة مذ أظهر المأمون ما أظهر ، يعني القرآن مخلوق . وعن أبي ثور سئل عن القدرية فقال : القدرية من قال إن الله لم يخلق أفاعيل العباد ، وأن المعاصي لم يقدرها على العباد ولم يخلقها ، فهؤلاء قدرية ، لا يصلى خلفهم ، ولا يعاد مريضهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ويستتابون من هذه المقالة ، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم . شرح أصول السنة (2/720 ) . وروى ابن أبي يعلى أن الإمام أحمد سئل عن الصلاة خلف المبتدعة فقال : أما الجهمية فلا ، وأما الرافضة الذين يردون الحديث فلا . طبقات الحنابلة (1/168 ) . وثبت عن معاذ بن معاذ أنه قال : صليت خلف رجل من بني سعد ، ثم بلغني أنه قدري ، فأعدت الصلاة بعد أربعين سنة أو ثلاثين سنة . السنة لعبد الله بن أحمد (2/386 ) قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ كما في الدرر 3-409 (ومع ذلك فأهل العلم متفقون على تكفيره، وعلى أن الصلاة لا تصح خلف كافر جهمي أو غيره. وقد صرح الإمام أحمد فيما نقل عنه ابنه عبد الله وغيره، أنه كان يعيد صلاة الجمعة وغيرها، وقد يفعله المؤمن مع غيرهم من المرتدين، إذا كانت لهم شوكة ودولة والنصوص في ذلك معروفة مشهورة، نحيل طالب العلم على أماكنها ومظانها بارك الله فيكم وفي جهودكم .
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ما نقلته أخي من كلام العلماء يدل على حرمة الصلاة خلف الكافر وأن الصلاة غير صحيحة ويجب إعادتها . وهذا الكلام لا يخالف ما قلته بالفتوى بل يؤيده . لأن من يعلم أن الصلاة خلف الكافر غير جائزة ومع ذلك يصلي خلفه بنية الإتمام به ، فقد استحل بعمله هذا الحرام ، لهذا يكفر . أما لو وقف خلفه تقية ولم ينو الصلاة وراءه فلا يعد مستحلاً . لهذا لا يكفر . وأنا شرطت في تكفير من يصلي خلف الكافر أن يكون عالماً بالحكم ومع ذلك ينوي الصلاة خلف الكافر مؤتماً به . فهذا العمل كفر ، لأنه استحلال للحرام . لأن الصلاة مبنية على النية ، والنية من عمل القلوب لهذا لا تخضع للإكراه أو التقية . فمن صلى بنية الإتمام بكافر عالماً بالتحريم فلا يوصف إلا أنه مستحل لهذا الفعل لذلك يكفر . والمعلوم أن من ينوي إعادة الصلاة لا ينوي بقلبه الصلاة خلف الكافر ، وإنما يصلي تقية بغير نية . ومن يعتقد عدم قبول صلاة لا ينويها ، ومن ينوي صلاة يعتقد بقبولها . إذاً الذي لا يكفر هو من صلى تقية ولم ينو الصلاة . فكل ما فعله في هذه الحالة أنه أظهر الصلاة خلف الكافر تقية . وهذا جائز في شرعنا . انتبه لقول الإمام : " وأرى إن كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلي معه وتعيدها ظهراً إذاً هم يتحدثون عن مجرد الوقوف وأداء حركات الصلاة خلف الإمام الكافر تقية بدون نية الصلاة خلفه . والثابت في شرع الله أن الإكراه والتقية ليس محلها القلب بل إذا كانت في القلب يكفر الفاعل . " كتبه ضياء الدين القدسي .
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
حكم صلاة المسلم خلف المشركين
وردت بعض الأسئلة الى الشيخ ضياء حفظه الله تعالى بموقع الجامعة وكانت كتالي :
سؤال -1: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الحبيب ضياء حفظك الله وسدد خطاك كنت أريد من فضيلتكم توضيح لمسألة الصلاة خلف المشركين تقية نظرا لتعرضنا لها فى بعض الأحيان وأيضا لغموضها بالنسبة لكثير من الأخوة ونحن متفقون على أن الصلاة خلف المشركين تقية لا تصح ولا تحسب عند الله ولكن هل يجوز للمسلم أن يصلى خلف المشركين تقية فى حال تعرض لموقف صعب ووجد أنه لا مفر من الصلاة خلفهم ؟ إذا كان يجوز إنتهت المشكلة وإذا كان لا يجوز فهل الصلاة خلفهم تقية تعتبر معصية من المعاصى أم أنها كفر أكبر عياذا بالله وجزاك الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الصلاة خلف المشرك والكافر غير جائزة ، ومن صلى خلف المشرك أو الكافر لجهله في الحكم يُعرَّف بالحكم فإذا استحل بعد ذلك الصلاة خلف الكافر يكفر . أما الصلاة تقية فأقول : من أراد أن يصلي تقية يجب عليه أن لاينوي الصلاة خلف الكافر . طبعاً هذا لمن لم يظهر إيمانه أي في المرحلة السرية . أما إذا كان مظهراَ لإيمانه فلا يجوز له أن يصلي خلف الكافر وإذا صلى خلف الكافر وهو يعرف الحكم يكون قد استحل الصلاة خلف الكافر وهذا كفر . أما إذا كان في المرحلة السرية وإظاهر عقيدته سوف يعرضة للأذية فيجوز له أن يظهر أنه يصلي خلف الكافر بدون أن ينوي الصلاة ويعمل على أن لا يتعرض لمثل هذا الموقف بقدر المستطاع . كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
سؤال -2:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك شيخنا الكريم هناك سؤال في نفس هذا الموضوع وهو ماحكم شخص يجهل أن المظهر لإيمانه إذا صلى خلف الكافر وهو يعرف الحكم يكون قد استحل الصلاة خلف الكافر
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
ظاهر من يصلي خلف شخص يدل على أنه يجيز الصلاة خلفه . هذا الظاهر لا بد منه ، المسلم قد يجهل أن الصلاة خلف الكافر غير جائزة ولكنه لا يجهل أن ظاهر من يصلي خلف شخص يجيز هذه الصلاة . والمسلم الذي يخفي إسلامه لا يعرف عقيدته إلا من يعرفه لهذا من يراه يصلي خلف الكافر من الذين لا يعرفون عقيدته لا يحصل عندهم شي جديد بالنسبة له . وإنما المشكلة في حال كان يظهر إيمانه وصلى خلف الكافر . فمن يراه سوف يحكم عليه بأنه استحل الصلاة خلف الكافر أو أن من صلى خلفه مسلم . فمن يجهل هذه المسائل لا يعذر من هذه الناحية إذا كان ممن يظهر إيمانه . كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
سؤال -3:
بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم من يصلي اماما وهو مسلم و لكن يصلي معه مشرك أو مشركين و لكن المسلم هو الامام هل يمتنع لا يصلي بهم أم يظهر ايمانه و يقول لهم ان صلاتكم باطلة و لا أصلي لكم أم يصلي بهم و لكن ينوي الانفراد.
__________________
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل اكراه المشرك حقيق للمسلم؟ | بريئ من مشركين | قسم فتاوى الفقه | 5 | 05-01-2011 09:13 PM |
متى أفضل وقت لآداء صلاة العشاء؟؟ | ام عبد الله | قسم فتاوى الفقه | 0 | 03-31-2011 12:43 AM |