بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوا من أهل الإسلام التوضيح والبيان
هل الموحد الذي يأكل ذبائح المشركين قد استحل ما حرم الله ؟
هل يعذر هذا الموحد بالجهل أو التأويل في هذه المسألة كونها ليست من أصل الدين ؟
كما أن حجة المخالف هي أن العلة في التحريم ليست هي عقيدة الذابح وإنما هي الإهلال والتسمية , فأينما وجد الإهلال لله أو التسمية على الذبيحة جاز عندهم أكلُها ! , ويقولوا أن الله أجاز لنا أكل ذبائح أهل الكتاب مع شركهم وهذا دليل عندهم على أن عقيدة الذابح ليست هي العلة وإنما الإهلال والتسمية ! فهل هذا يعد تأويلاً يمنع من إلحاق حكم المستحل بهم ؟
متى يصبح الذي يأكل من ذبيحة المشرك مستحل للحرام لا يعذر بالجهل أو التأويل ؟