عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-10-2015, 03:40 PM
mouslim mouslim غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي

جزاكم الله خيرا،لم أقصد بسؤالي أن حديث العهد اعتبر أن الصلاة تنفع من دون التوحيد، وإنما هو يعتبر أنْ لا عمل يقبل بدون توحيد، ولكنه نظر إلى ذنب ترك الصلاة مثلا فاعتبره مساويا أو أعظم من ذنب الشرك، لدرجة أنه لو علم أن منتسبا للإسلام لا يصلي ويرتكب الشرك فتجده حريصا على أن يأمره بالصلاة مثل أو أكثر من حرصه على أمره بالتوحيد وترك الشرك، أفلا يعتبر بذلك غير معظم للتوحيد ولذنب الشرك وبالتالي لم يعرف قدر التوحيد فلا يكون مسلما؟لأنه لو كان يعلم قدر التوحيد لما حرص على الأمر بالصلاة مثل أو أكثر من حرصه عليه،أم أنه لا يكفر إلا بعد إقامة الحجة عليه؟ وهل الموحد اليوم الذي ليس حديث عهد ولا ساكن بادية منقطع له نفس الحكم؟
رد مع اقتباس