منتدى دعوة الحق  

العودة   منتدى دعوة الحق > الأقسام الرئيسية > الـفتاوى الـشرعية > قسم فتاوى العقيدة

تنبيهات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2015, 10:59 AM
mouslim mouslim غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي سؤال متعلق بأصل الدين

هل معرفة أن التوحيد هو أعظم حسنة وأن الشرك هو أعظم ذنب من أصل الدين ،أم مرتبط بالحجة؟فلو كان شخص حديث عهد بإسلام وسمع بالصلاة فقال مثلا أن الصلاة كالتوحيد وأن ذنب ترك الصلاة أعظم أو مساوٍ للشرك فهل يكون كافرا أم يعذر بالجهل؟وماذا قصد شيخ الإسلام محمد بقوله عند ذكره للمخالفين في أصل الدين : "ومنهم: وهو أشد اﻷ‌نواع خطرًا،من عمل بالتوحيد لكن لم يعرف قدره، ولم يبغض من تركه،ولم يكفرهم." فما المقصود بقوله رحمه الله "لم يعرف قدره؟وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-10-2015, 02:56 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

س. هل معرفة أن التوحيد هو أعظم حسنة وأن الشرك هو أعظم ذنب من أصل الدين ،أم مرتبط بالحجة ؟
جـ ـ من عرف التوحيد يعرف عظمته وحسنه ومن عرف الشرك يعرف عظم ذنبه .

س- فلو كان شخص حديث عهد بإسلام وسمع بالصلاة فقال مثلا أن الصلاة كالتوحيد وأن ذنب ترك الصلاة أعظم أو مساوٍ للشرك فهل يكون كافرا أم يعذر بالجهل ؟
جـ ـ من قال هذا الكلام إن كان يقصد أن الصلاة من ضرورات التوحيد وأنه لا يصح التوحيد من دون صلاة فلا يكفر . أما إن اعتبر أن الصلاة أهم من التوحيد أو مثله كسبب لعدم الخلود في النار أي تكفي لوحدها من دون توحيد لتنجي من النار أو الخلود فيها أو اعتبر أن الصلاة تصح وتقبل بدون توحيد فهذا غير موحد .
س ـ وماذا قصد شيخ الإسلام محمد بقوله عند ذكره للمخالفين في أصل الدين : "ومنهم: وهو أشد اﻷ‌نواع خطرًا،من عمل بالتوحيد لكن لم يعرف قدره، ولم يبغض من تركه،ولم يكفرهم." فما المقصود بقوله رحمه الله "لم يعرف قدره ؟ وجزاكم الله خيرا
ج. أي لم يعرف منزلته وقيمته وأنه أصل كل شيء وأن غيره لا يصح بدونه .
كتبه : ضياء الدين القدسي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-10-2015, 03:40 PM
mouslim mouslim غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي

جزاكم الله خيرا،لم أقصد بسؤالي أن حديث العهد اعتبر أن الصلاة تنفع من دون التوحيد، وإنما هو يعتبر أنْ لا عمل يقبل بدون توحيد، ولكنه نظر إلى ذنب ترك الصلاة مثلا فاعتبره مساويا أو أعظم من ذنب الشرك، لدرجة أنه لو علم أن منتسبا للإسلام لا يصلي ويرتكب الشرك فتجده حريصا على أن يأمره بالصلاة مثل أو أكثر من حرصه على أمره بالتوحيد وترك الشرك، أفلا يعتبر بذلك غير معظم للتوحيد ولذنب الشرك وبالتالي لم يعرف قدر التوحيد فلا يكون مسلما؟لأنه لو كان يعلم قدر التوحيد لما حرص على الأمر بالصلاة مثل أو أكثر من حرصه عليه،أم أنه لا يكفر إلا بعد إقامة الحجة عليه؟ وهل الموحد اليوم الذي ليس حديث عهد ولا ساكن بادية منقطع له نفس الحكم؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم من تصدى لتعليم الناس الدين في ديار الكفر وكتم أصل الدين حرب قسم فتاوى العقيدة 35 08-10-2015 02:33 PM


الساعة الآن 10:00 PM


جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى