حكم على ولده واجبره على حلق لحيته

[موحد مصرى]

شيخنا الكريم ضياء الدين بعض الشبهات التى املاها الشيطان على السنة اوليائه ليعارضوا بها محكم الآى وقواعد الدين الكلية فى قضية التحاكم نرجو كشفها بارك الله فيكم منها : - يقولون ان وصف الحكم بغير ماانزل الله وصف عام يشمل من حكم على ابنته مثلا ان تخلع الحجاب او حكم على ابنه ان يحلق لحيته مثلا فهنا تحقق الفعل وهو الحكم بغير ماانزل الله وتحقق الوصف للاب بانه حاكم بغير ماانزل الله ومع ذلك لايقول احد بكفره الا اذا استحل اوجحد فما الفرق بينه وبين الحاكم او القاضى الذى يحكم بغير ماانزل الله وينسب هذا الحكم لنفسه او للدستور -لاينسبه لله -
-امر اخر يقولونه عند تاصيلنا لمسالة شرك التشريع ونستدل بقوله تعالى ولا تشرك فى حكمه احدا -او بالياء- يقولون المصور يضاهى بخلق الله فان كان التشريع صفة من صفات الله فكذا الخلق ولم يلزم من ذلك تكفير المصور كفرا اكبر
-نرجو مزيد بيان لضوابط واحكام من حكم بغير ماانزل الله ناسبا الحكم لله او لنفسه ولان نسبة الحكم لذات الحاكم لم تحدث فى التاريخ الاسلامى الا مرتين اولها بدستور جنكز خان والثانية مامنيت به الامة مؤخرا فهل لنا ان نجعل الاجماع الذى نقله ابن كثير وغيره هو العمدة فى الاستدلال فى المسالة وليتك توضح لنا من نقل هذه الاجماعات على تكفير التتر وهل هو سكوتى ام محفوظ وهل ثم اجماع غير سكوتى اصلا وهل يحتمل وجود اجماع بعد جيل الصحابة وحكم من خالف الاجماع
- واعتذر للاطالة وجعلكم الله ذخرا للاسلام والمسلمين وجميع الاخوة الموحدين