(لقد وجد في كل عصر من تاريخ نوح عليه السلام إلى يومنا هذا أناس كثيرون يدعون أنهم على الحق ، ويدعون أنهم يعبدون الله وأنهم مؤمنون ، ولكن الله لم يقبل إيمانهم الذي ادعوه ، ولا عبادتهم التي فعلوها ، لأنها لم تكن كما يريد ، وحكم عليهم بالكفر والضلال مع ادعائهم الإيمان والعبادة ، وأرسل إليهم رسلاً يـبينون لهم الإيمان الذي يريده والعبادة التي يقبلها ، ويبينون لهم أن مجرد ادعائهم الإيمان وعبادة الله لا يفيدهم شيئاً عند الله ما لم تكن حسب ما يريده هو ويرسل به رسله )