قال الطبرى رحمه الله حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، عن أبيه فى قول الله
فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم))
قال: أرسل إليه ملكهم، فقال: إن غدا عيدنا، فاحضر معنا، قال: فنظر إلى نجم فقال: إن ذلك النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي، فقال:{إنى سقيم} أقول: هذا قول صريح لا أراه يحتمل تأويلا، فما الجواب؟ وعلى قول من يقول: إن قول إبراهيم {هذاربى} كان استدراجا لهم، هل يجوز لنا أن نستدرج القبوريين مثلا بإظهار أنناراضون بماهم عليه، ثمّ نبصرهم واقعيا على ضعف مايعبدونه من دون الله؟ وجزاكم الله خيرا