عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-14-2015, 06:29 PM
mouslim mouslim غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
Exclamation إشكال أرجو إزالته

هل كل ما ورد في القرآن الكريم يكفر من أنكره إن كان يعيش بين المسلمين وكانت المعلومة ظاهرة حتى لو لم يكن يعلم بها، فلو أنكر مثلا أن الهدهد كلّم سليمان عليه السلام، وأن النملة تكلمت، أو أنكر أن موسى عليه السلام قتل شخصا كان يؤذي من استغاث به...فهل يكفر من أنكر مثل هذه المعلومة مباشرة أم يحتاج لأن نقيم عليه الحجة بأن نريه الآية التي ذُكر فيها ما أنكره قبل تكفيره؟وإن كان لا يكفر بإنكاره لمثل هذه الأمور إلا بعد البيان، فما السبب في ذلك؟ هل لأن المسألة خفية، أم حتى لو كانت ظاهرة لا يكفر لأنه غير مطالب بمعرفة مثل هذه المعلومات بخلاف معرفة الأحكام كالخمر والميسر وغيرها فهنا يكفر دون بيان لأنه مقصر؟
أرجو من الشيخ إزالة الإشكال عني لأني ضعت فقد قرأت لشيخ الإسلام ابن تيمية أن من قال أن أكثر الصحابة فسقوا فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر،ولم يشترط البيان، وقرأت للشيخ ضياء أن من أنكر نبيا لا يكفر إلا بعد البيان، مع أن أسماء بعض الأنبياء كعيسى عليه السلام معروفة عند العوام أكثر بكثير من علمهم بأن أكثر الصحابة لا يفسقون، فلماذا يكفر الأول الذي ذكره شيخ الإسلام مباشرة ولا يكفر من أنكر النبي إلا بعد البيان؟ هل لأن الأمر الأول معلوم بينما أسماء الأنبياء خفية، أم لأسباب أخرى؟ ولكم جزيل الشكر.

رد مع اقتباس