الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
المتأول المسلم إن كان تأويله لا يخرجه من الملة ولم تكن إقامة الحجة عليه كافية في تكفيره بعد قيامها عليه وعناده ، لا يُكَفَّر . ولكن إن كان تأويله سيأدي للضر بالإسلام والمسلمين ، يحارب ويحل دمه كتعزير وليس كمرتد أو كافر . أما إن كنت تسأل عن حكم من يزيد على أصل الدين ويعتبر الحكم على مجهول الحال بالكفر من أصل الدين أو تكفير أولاد المشركين من أصل الدين فمثل هؤلاء وإن لم يَكفروا بهذا الغلو لاستنادهم على شبهات أدلة فمن نعرفهم منهم لجهلهم له نواقض للإسلام يكفروا بناء عليها . وعلى المسلم أن يعرف أن الأحكام الشرعية لا تُبنى على الأحقاد والإنتقام بمعنى إن كفرتني كفرتك ، بل تُبنى على أدلة شرعية محكمة .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|