[ضياء الدين القدسي]

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } (الحجرات : 6)
من ثبت أنه موحد بيقين تكفيره لا يكون إلا بيقين بعد تحقق شروط التكفير وانتفاء موانعه ، والذي يكفر من ثبت إسلامه بيقين بدون تحقيق شروط التكفير وانتفاء موانعه فهو إنسان متهور جاهل غير عدل ولا ثقة ، ولا يدري وبال عمله وعظم جرمه . فتكفير المسلم أمر خطير وعظيم لا يجوز للمسلم أن يقدم عليه إلا ببينة واضحة ودليل قطعي لا شبهة فيه ولا تأويل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله " (رواه البخاري ) لهذا من كفر مسلماً بدون بينة واضحة ودليل قطعي لا شبهة فيه ولا تأويل فكأنه قتله ومثل هذا لا يؤخذ منه علم ولا يوثق بخبره ولا بشهادته .
كتبه : ضياء الدين القدسي