اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الدين القدسي
فمثل هذا الحربي إن لم يستطع الطبيب المسلم أن يخلص المسلمين منه يعمل على تحيده وإن لم يستطع لا يعالجة العلاج الصحيح ويفعل ذلك بدون أن يٌكشف أمره . وكل طبيب يستطيع فعل ذلك بسهولة ، فإن لم يفعل ذلك وعالجة العلاج الصحيح الذي يجعله يعود لحرب المسلمين أو يقوى على محاربتهم فقد والاه من دون المسلمين .
|
فإن لم يستطع تحيد علاجه ولا تجنب علاجه الصحيح دون أن يُكشف لأنه مثلاً متعاقد مع مؤسسة صحية أو مشفى قد يأتي أمثال هؤلاء إليها للعلاج (ويخشى على نفسه إن كُشف) هل يبقى علاجه لهم من الموالاة أم لا؟ وهل يجب عليه إنهاء عقده إن كان لا يستطيع التعاقد أو العمل في مكان آخر؟