[ضياء الدين القدسي]

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السجود لغير الله سجود تحية محرم في ديننا .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وأخرجه أبو داود
لهذا لا يجوز السجود لغير الله حتى ولو كان هذا السجود سجود تحية . فكما أن سجود التحية لغير الله محرم فكذلك الركوع . لهذا على من يريد أن يمارس مثل هذه الرياضة أن يخبر المدرب أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع دينه فيعفيه المدرب من هذه الحركات . وهذا أمر سهل سيقبله المدرب لأن هدفه مادي وليس عقائدي .
ومن يسجد لغير الله سجود تحية مع علمه بحرمتها واعتقاده أن ما يفعله حرام يرتكب محرماً من المحرمات ولا يكفر ما لم يستحل .
أما الجواب على سؤال العائذ بالله فأقول بعون الله :
مثل هذه التحية إن كانت تحية وعلى الماشي أي لا يبقى الشخص في هذه الحركة زمنا وهو ساكنا متصلبا فهي كأي تحية متعارف عليها لأي قوم . فهي كتقبيل الأنوف والإشارة باليد وما شابه . مجرد تحية . فهي غير محرمة ما دام لا يوجد نص في حرمتها . وأكثر ما يقال في مثل هذه التحيات أنها مخالفة لتحية الإسلام السنية . لهذا على المسلم أن يبتعد عنها بقدر المستطاع .
كتبه : ضياء الدين القدسي
[/align]