الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
لا يجوز حتى تحت الإكراه الملجئ إلحاق الضرر بأي مسلم . ومن أجاز ذلك ليس بمسلم .فمن أعان الكفار في الضرر في المسلمين فقد والاهم ، وليس الخوف منهم معذرة له .
فكان عليه أن يخدعهم بأن يخبر المسلمين بما حدث معه ويعملوا جمعياً لخداع الكفار أعداء الدين .
تهمة العميل للكفار تهمة ليست سهلة ولا بسيطة ، لأن حكمه القتل حتى بعد التوبة لهذا يجب أن تثبت بدليل قطعي لا مجال للشك فيه .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|