الإنكار والجحود
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا شيخ ضياء الدين القدسي.
كثير من أهل العلم يفرقون بين الإنكار والجحود في أمر من أمور الدين، فمنهم من يقول على أن الإنكار قد يكون إنكار بعلم وقد يكون إنكار بجهل منه فيعذر صاحبه إن كان من أمر خفي في الدين أي ليس بأمر معلوم من الدين بالضرورة فيكفر بعد قيام الحجة عليه ، أما الجحود فهو إنكار بعلم فلذلك أجمع أهل العلم على أن جحد أمر من الدين هو كفر وردة تخرج صاحبها من ملة الإسلام الحنيف، فأرجو من الشيخ التوضيح في مسألة الإنكار والجحود ومعناها لغة وشرعاً وبتعليقه على الكلام الذي كتبته هل هو صحيح أم أنه يوجد هناك زيادة في هذا الباب لم أعلمه ولم أفهمه؟ وجزاك الله خيرا ياشيخ.

السلام عليكم
سؤال آخر لو سمحت يا شيخ ولكنه خارج عن موضوع الإنكار والجحود.
-سؤالي يتعلق بحديث العهد بالإسلام، أي عند دخول أحد الناس من الكفار الأصليين للإسلام، يوصف هذا الرجل بأنه حديث عهد بالإسلام وأن له مدة محددة وعند انتهاء هذه المدة يذهب هذا الوصف عنه، فكم هي المدة المحددة التي ينقطع عنه الوصف بها؟ وجزاكم الله خيرا.