سؤال حول تأجير في دار الحرب
 

السلام عليكم
لسؤال حول تأجير في دار الحرب
يوجد لبعض أماكن بيع في الأسواق و يأجّرون هذه أماكن. و بعض مستأجِرين يبيعون أشياء لا يجوز أو يبيعون ملابس الذي يوجد عليها صور إمرأة أو يوجد عليها صور للكارتون الذي يوجد فيه سحر و غيره من الكفر و المحرمات أو يبيع ملابس الذي يوجد عليه ورق و يوجد علي ورق صور لا يجوز (هذه صور ليس مستور) و يبيعون ببطاقة إئتمان و يكتبون على مكان بشكل يرى من كل شخص يمر من سوق " يباع لدينا ببطاقة إئتمان". و يضعون على مكان نموزج و يلبسونه ملابس ضيق
و أيضا يفعلون بعض مستأجِرين في هذه أماكن أعمال لا يجوز مثل يتدخن, و يأكل أو يتدخن أو يشرب في رمضان في النهار, و يقرأ صحف الذي يوجد فيه مقلات لا يجوز, و يشرب مشروب الذي يوجد فيه كحول, و يتكلم بشكل لا يجوز(مثلا يسب) و ينظر إلى النساء بشهوة و يتكلم من خلفها
السؤال هنا ما حكم مسلم الذي يأجر مكانه لمستأجِر يعملون هذه أعمال. أرجو جواب لكل فعل الذي ذكرت في السابق. و بعض يقولون
"نحن نعيش في دار الحرب و لدار الحرب أحكام مختلف من دار الإسلام. مثلا يقولون إذا قلنا لمستأجِر "لا تدخن في هذه مكان" هو سيتكلم في كل مكان "انظر إلى هؤلئ يقولون لا يمكن لك أن تدخن في مكاني". لهذا لا نقول لمستأجِرين لا تدخنوا في مكاني"
و ما حكم هذا القول؟
و أيضا ما حكم إيجار مكان لإمرأة لبست ملابس ضيق الذي تبين فيه أعضاءها و لا تغطي رأسها يعني لبست بشكل فاحش؟

السلام عليكم هل من اجابة؟