منتدى دعوة الحق  

العودة   منتدى دعوة الحق > الأقسام الرئيسية > الـفتاوى الـشرعية > قسم فتاوى العقيدة

تنبيهات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-15-2013, 08:50 PM
صلاح محمدي صلاح محمدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 2
Exclamation اسئلة الى الشيخ ضياء الدين أسأل الله ان يجمع بها الشمل ويلم بها الشعث

السلام عليكم ورحمة الله كيف حالك اخانا الشيخ ضياء الدين القدسي اهلا بك شيخنا نتمنى ان تجدك رسالتي هاته وانت في اكمل واطيب حال
المهم حتى لا اطيل عليك لدي ثلاث اسئلة ساطرح كل واحد على حدة

السؤال الأول:
(ما حكم من مات من الناس - واقصد المكلفين - اليوم القاطنين لدار الكفر ولا نعلم على اي دين مات عليه ( هل مات على الشرك ام مات على التوحيد ) علما اننا نحكم عليه في الدنيا بتبعية الدار او بظاهر قومه الذين على الشرك بانه مشرك
// هل نقول انه مشرك في احكام الدنيا وامره الى الله في الا خرة
// ام نحكم عليه انه مشرك في احكام الدنيا ونقطع بانه من اهل النار الخالدين فيها في الاخرة
// نرجو منكم الإجابة مأجورين خاصة وان الأمر استفحل والفرقة وقعت بين الاخوة حتى وصلت الى التبديع والتكفير
افتونا جزاكم الله خيرا مدللين على الجواب بأدلة من الكتاب والسنة ومستأنسين باقوال سلفنا الصالح ونسال الله ان يجزيك عنا وعن المسلمين خير الجزاء

سؤالي الثاني ونطلب منك شيخنا ان تصبر علينا وتصطبر
(وهل يجوز تبديع من يقول ان الناس مشركون وتأصل فيهم الكفر واذا مات المكلف منهم و لا اعرف على اي دين مات عليه فانني احكم عليه بقولي ان مات على التوحيد فمأله الجنة وان مات على الشرك في النار . واعتقد ان الحجة قائمة على الناس بالعموم واما التعيين - اي كل فرد بعينه قد قامت عليه الحجة- فلا فذلك موكول الى علم الله
واستدل بقول ابن القيم رحمه الله في الطبقات عندما تكلم عن اقسام المقلدين قال:« فتأمل هذا الموضع، والله يقضي بين عباده يوم القيامة بحكمه وعدله ولا يعذب إلا من قامت عليه حجته بالرسل فهذا مقطوع به في جملة الخلق ، أمّا كون زيد بعينه أو عمرو قامت عليه الحجة أم لا ، فذلك مما لا يمكن الدخول بين الله وبين عباده فيه . بل الواجب على العبد أن يعتقد أن كل من دان بدين غير دين الإسلام فهو كافر، وأن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بالرسول. هذا فى الجملة والتعيين موكول إلى علم الله [عز وجل] وحكمه هذا فى أحكام الثواب والعقاب. وأما فى أحكام الدنيا [فهى جارية مع ظاهر الأمر فأطفال الكفار ومجانينهم كفار فى أحكام الدنيا] لهم حكم أوليائهم.)

وسؤالي الثالث
(وهل يجوز تكفير من يقول: اعتقد ان الناس الذي اعيش بينهم -اقصد من في دار كفر في زماننا- مشركون شركا اكبر وان الاصل فيهم الكفر اي انهم لم يدخلوا الى الاسلام ابدا وان الحجة قائمة عليهم بالقران والسنة واعتقد ان من مات منهم -وهو مكلف عاقل بالغ- في النار. واما الموحد الموحد الذي لا اعرفه ويعيش بين هؤلاء القوم ومات يدخل في هذا الحكم الذي هو الخلود في النار .
فهل انا مخطئ وان كنت مصيبا فهل مخالفي في هذا مبتدع استدلالا بكلام ابن القيم رحمه الله في الطبقات قال ابن القيم: وقد اتفقت الأمة على أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهالا مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم إلا ما يحكى عن بعض أهل البدع أنه لم يحكم لهؤلاء بالنار وجعلهم بمنزلة من لم تبلغه الدعوة وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمين لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم وإنما يعرف عن بعض أهل الكلام المحدث في الإسلام ؟)

وجزاكم الله خيرا
ما هو القول الصواب في المسألة بارك الله فيكم
ولا تنسو ان جوابكم قد يجمع الله به الشمل وخاصة اننا نثق بعلمكم وخير ثواب نسال الله ان يثيبكم على ما تقدمونه للمسلمين ان يرزقكم النظر إلى وجهه الكريم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-10-2014, 07:06 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

[justify]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين :
السؤال الأول:
(ما حكم من مات من الناس - واقصد المكلفين - اليوم القاطنين لدار الكفر ولا نعلم على اي دين مات عليه ( هل مات على الشرك ام مات على التوحيد ) علما اننا نحكم عليه في الدنيا بتبعية الدار او بظاهر قومه الذين على الشرك بانه مشرك
// هل نقول انه مشرك في احكام الدنيا وامره الى الله في الا خرة
// ام نحكم عليه انه مشرك في احكام الدنيا ونقطع بانه من اهل النار الخالدين فيها في الاخرة
// نرجو منكم الإجابة مأجورين خاصة وان الأمر استفحل والفرقة وقعت بين الاخوة حتى وصلت الى التبديع والتكفير
افتونا جزاكم الله خيرا مدللين على الجواب بأدلة من الكتاب والسنة ومستأنسين باقوال سلفنا الصالح ونسال الله ان يجزيك عنا وعن المسلمين خير الجزاء

الجواب : اختلف العلماء في هذا وسوف اقول لك ما أرجحه في هذه المسألة :
ما أرجحه هو : إن كنا مستيقنين أنه مات على الكفر والشرك نحكم بدخوله النار إن كانت قد أقيمت عليه الحجة ولم يكن من أهل الفترة أو بحكم أهل الفترة ، فأهل الفترة ومن في حكمهم موجود ، ونرجح فيهم أنهم سيمتحنون يوم القيامة كما جاء في ذلك الحديث الشريف الصحيح مع حكمنا عليهم بالدنيا بأنهم مشركين غير مسلمين . أما من أقيمت عليه الحجة وحكمنا عليه بالشرك والكفر تبعاً للأغلبية ، فإن كنا غير مستيقنين على أي دين مات نقول انه مشرك في احكام الدنيا بأغلب الظن وأمره الى الله في الآخرة .
وهناك من العلماء من اعتبر أن كل الناس قد اقيمت عليه الحجة لهذا كل من مات على الشرك فهو في النار . وهذا الخلاف قديم بين أهل الإسلام ولم يؤد إلى تكفير بعضهم البعض لأن كلاهما يستند لدليل شرعي .


سؤالي الثاني ونطلب منك شيخنا ان تصبر علينا وتصطبر
(وهل يجوز تبديع من يقول ان الناس مشركون وتأصل فيهم الكفر واذا مات المكلف منهم و لا اعرف على اي دين مات عليه فانني احكم عليه بقولي ان مات على التوحيد فمأله الجنة وان مات على الشرك في النار . واعتقد ان الحجة قائمة على الناس بالعموم واما التعيين - اي كل فرد بعينه قد قامت عليه الحجة- فلا فذلك موكول الى علم الله
واستدل بقول ابن القيم رحمه الله في الطبقات عندما تكلم عن اقسام المقلدين قال:« فتأمل هذا الموضع، والله يقضي بين عباده يوم القيامة بحكمه وعدله ولا يعذب إلا من قامت عليه حجته بالرسل فهذا مقطوع به في جملة الخلق ، أمّا كون زيد بعينه أو عمرو قامت عليه الحجة أم لا ، فذلك مما لا يمكن الدخول بين الله وبين عباده فيه . بل الواجب على العبد أن يعتقد أن كل من دان بدين غير دين الإسلام فهو كافر، وأن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بالرسول. هذا فى الجملة والتعيين موكول إلى علم الله [عز وجل] وحكمه هذا فى أحكام الثواب والعقاب. وأما فى أحكام الدنيا [فهى جارية مع ظاهر الأمر فأطفال الكفار ومجانينهم كفار فى أحكام الدنيا] لهم حكم أوليائهم.)
الجواب : لا يجوز تبديع من يقول ذلك ، بل هذا هو القول الصائب المرجح الذي تؤيده كثير من الأدلة .
وسؤالي الثالث

(وهل يجوز تكفير من يقول: اعتقد ان الناس الذي اعيش بينهم -اقصد من في دار كفر في زماننا- مشركون شركا اكبر وان الاصل فيهم الكفر اي انهم لم يدخلوا الى الاسلام ابدا وان الحجة قائمة عليهم بالقران والسنة واعتقد ان من مات منهم -وهو مكلف عاقل بالغ- في النار. واما الموحد الموحد الذي لا اعرفه ويعيش بين هؤلاء القوم ومات يدخل في هذا الحكم الذي هو الخلود في النار .
الجواب : لا يجوز تكفير من يقول ذلك بل هو أحد أقوال علماء أهل السنة والجماعة .
فهل انا مخطئ وان كنت مصيبا فهل مخالفي في هذا مبتدع استدلالا بكلام ابن القيم رحمه الله في الطبقات قال ابن القيم: وقد اتفقت الأمة على أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهالا مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم إلا ما يحكى عن بعض أهل البدع أنه لم يحكم لهؤلاء بالنار وجعلهم بمنزلة من لم تبلغه الدعوة وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمين لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم وإنما يعرف عن بعض أهل الكلام المحدث في الإسلام ؟)
الجواب : قولك هذا شرعي قال به بعض علماء أهل السنة فلا تكفر إن اعتقدته ، ولا يعد مخالفك الذي استند لقول ابن القيم مبتدع ، لأن قوله هو القول المرجح في المسألة للأدلة التي يستند لها .
كتبه : ضياء الدين القدسي
[/justify]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما حكم من يقطع بمجهول الحال عينا انه مخلد في النار صلاح محمدي قسم فتاوى العقيدة 1 12-03-2013 12:55 PM
فهرس مؤلفات الشيخ ضياء الدين القدسي حفظه الله ..(متجدد) أنصار التوحيد الكتب 0 04-02-2011 02:48 AM


الساعة الآن 10:04 PM


جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى