منتدى دعوة الحق  

العودة   منتدى دعوة الحق > الأقسام الرئيسية > الـفتاوى الـشرعية > قسم فتاوى العقيدة

تنبيهات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-25-2012, 02:38 AM
المؤمنةبالله المؤمنةبالله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 8
افتراضي ما حكم المخالف في أي مسألة من مسائل التبعية .

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

هناك سؤال لأحدى الاخوات أدا بأمكان أجابته
أذا كان بعض العلماء يقولون بأن الأحكام المبنية على مسالة التبعية تعتبر أحكاماً ظنية
و ليست مسألة التبعية مثل النص والدلاله فى قطعيتها فلا يكفر بها الشخص أدا أخل بشيءٍ من ناحيتها فهل من يخل بأمر فى مسألة الألحاق بالتبعية يكفر كفر خارج من الملة ولا يعتبر مسلما
أفدونا بالجواب لمن له دارية وبالله التوفيق
__________________

من مواضيع المؤمنةبالله


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-26-2012, 05:54 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اطلب من السائل أن يوضح السؤال أكثر
[/align]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-26-2012, 11:10 PM
المؤمنةبالله المؤمنةبالله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سائل يسئل :
(مسئلة التبعييه ) مثلا شخص لم يضهر عليه أسلام أو كفر مار من الشارع وهو يسكن فى دار كفر ( بالطبع كافر حكمه كافر كيف كفرناه كفرناه (بألحاقه بقومه لعدم تواجد ما يدل على أسلامه أو كفره فهوأذا كان فى درار كفر فهو كافر وأذا كان فى در أسلام فهو مسلم ( عملية الألحاق) هذه أذا لم يطبقها الشخص على المعين المار من الشارع فهل تخرجه من الاسلام لأنه لم يطبق حكم التبعية على الشخص المار لم يتبعه بقومه ولم يعطيه لقب الاسلام مع أنه متواجد فى دار كفر أرجوا التوضيح أو شرح لمعنى التبعية جيدا مع جزيل الشكر والتقدير
__________________

من مواضيع المؤمنةبالله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-27-2012, 07:11 AM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
حكم التبعية حكم مبني على أغلب الظن وليس حكماً قطعياً ، لهذا لا يكفر المسلم الذي لا يحكم على مجهول الحال في دار الحرب بالكفر بشرط أن لا يحكم عليه بالإسلام . فالكفر والإسلام صفتان مكتسبتان بدليل قوله تعالى : " وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " ( النحل : 78)
والقاعدة المتفق عليها تقول : " الأصل في الصفات المكتسبة العدم والأصل في الصفات الأصلية الوجود "

كتبه : ضياء الدين القدسي
[/align]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-03-2012, 11:15 PM
باحث باحث غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 7
افتراضي

ما الفرق بين تكفير او اسلمة او التوقف فى مجهول الحال فى دار الكفر فما دامت مسألة الديار وقصة التبعية ليس فيه شوب قطعية فاذا لن يكفر المخالف فى تكفير مجهول الحال فى دار الكفر بان اسلمه او توقف فيه واكثر ما يمكن قوله انه مخطئ فى هذه المسألة ما دام محققا لاصل الدين فمن كفر مجهول الحال كفره اجتهادا بالحاقه بحكم الدار ومن توقف فيه توقف لعدم قطعية حكم الدار ومن اسلمه اسلمه لعدم قطعية حكم الدار وثبوت نصوص عنده اخطأ فى تنزيلها فى واقع مغاير لواقع نزولها او اخطأ فى فهمها اصلا هذه النصوص تقضى بالحكم بالاسلام لمن قال او فعل اى شعيرة من شعائر الاسلام كالشهادة والصلاة كما تقضى بان الاصل فى الناس الاسلام وهو على ذلك يحكم بالاسلام فاذا ثبت له ان فلانا من الناس قد وقع فى شرك او لم يكفر مشركا فانه لن يتردد فى تكفيره تماما كالمتوقف فلماذا نفرق بين من توقف فى مجهول الحال ومن اسلمه فنخطأ الاول ونكفر الثانى
ثم هل تلزمون غيركم بمعتقدكم هذا بمعنى انكم تكفرون من لا يوافقكم على تكفير من اسلم مجهول الحال ام تجعلونه امرا اجتهاديا يسعكم فيه الخلاف
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-04-2012, 12:53 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

الجواب على سؤال العضو باحث مداخلة رقم 5
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

قولك : ما الفرق بين تكفير او اسلمة او التوقف فى مجهول الحال فى دار الكفر فما دامت مسألة الديار وقصة التبعية ليس فيه شوب قطعية

أقول ( ضياء الدين ) : لو فهمت أصل دينك وفهمت الجواب لعرفت الفرق بين تكفير مجهول الحال في دار الحرب والتوقف فيه وبين الحكم عليه بالإسلام .

قولك : فاذا لن يكفر المخالف فى تكفير مجهول الحال فى دار الكفر بان اسلمه او توقف فيه واكثر ما يمكن قوله انه مخطئ فى هذه المسألة ما دام محققا لاصل الدين

أقول ( ضياء الدين ) : من أين فهمت أنه يستوي في الحكم من كفر مجهول الحال أو توقف فيه ولم يحكم بكفره وإسلامه وبين من حكم بإسلامه بعلامة مشتركة بين المسلم والكافر ؟!
لو عرفت أصل الدين بالشكل الصحيح وفهمت جوابي لعرفت الفرق بين التوقف والحكم بالإسلام بمجرد شعيرة من شعائر الإسلام المشتركة بين الكافر والمسلم .
المتوقف الذي لا نكفره هو الذي حقق أصل الدين ولكنه لا يحكم على مجهول الحال لا بالكفر ولا بالإسلام حتى يتبين . ومن يفهم أصل دين الإسلام يعرف أن الذي يحكم على مجهول الحال بالإسلام ، بعلامة مشتركة بين المسلم والكافر ، لم يفهم أصل دين الإسلام ولا كيف يدخل المرء الإسلام .

قولك : فمن كفر مجهول الحال كفره اجتهادا بالحاقه بحكم الدار ومن توقف فيه توقف لعدم قطعية حكم الدار ومن اسلمه اسلمه لعدم قطعية حكم الدار وثبوت نصوص عنده اخطأ فى تنزيلها فى واقع مغاير لواقع نزولها او اخطأ فى فهمها اصلا هذه النصوص تقضى بالحكم بالاسلام لمن قال او فعل اى شعيرة من شعائر الاسلام كالشهادة والصلاة كما تقضى بان الاصل فى الناس الاسلام وهو على ذلك يحكم بالاسلام فاذا ثبت له ان فلانا من الناس قد وقع فى شرك او لم يكفر مشركا فانه لن يتردد فى تكفيره تماما كالمتوقف فلماذا نفرق بين من توقف فى مجهول الحال ومن اسلمه فنخطأ الاول ونكفر الثانى

أقول ( ضياء الدين ) : الحكم بالإسلام على مجهول الحال ليس له علاقة بحكم الدار . فأحكام الديار أحكام مبنية على غلبة الظن . أما الحكم بالإسلام فهو مبني على اليقين الظاهر . والإسلام صفة مكتسبة ، الأصل فيها العدم حتى تثبت بدليل ظاهري قطعي . ومن حكم على مجهول الحال بالإسلام بدليل وهمي أو بعلامة مشتركة بين الكافر والمسلم ، لم يفهم كيفية دخول الدين ولم يعرف كيف يصبح المرء مسلما . فالخطأ هنا ليس خطأ في الاجتهاد بل هناك خلل في فهم أصل الدين عنده . ومن عنده خلل في فهم أصل الدين لا يملك تحقيق اعتقاده بالشكل الصحيح .

قولك : ثم هل تلزمون غيركم بمعتقدكم هذا بمعنى انكم تكفرون من لا يوافقكم على تكفير من اسلم مجهول الحال ام تجعلونه امرا اجتهاديا يسعكم فيه الخلاف

أقول ( ضياء الدين ) : من حكم بإسلام مجهول الحال في دار الحرب بعلامة مشتركة عند الكافر والمسلم أو بأن الأصل بالناس الإسلام ، فقد حكم بالوهم ، ومثل هذا لا نعتبره حقق أصل الدين ، فلا هو ولا من يعتبره مسلماً ، عندنا مسلم . وهذه المسألة ليست مسألة اجتهادية بل مسألة لها علاقة بأصل الدين وكيفية تحقيقه على أرض الواقع .

كتبه : ضياء الدين القدسي
[/align]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى