منتدى دعوة الحق  

العودة   منتدى دعوة الحق > الأقسام الرئيسية > الـحوارات الـعلمية > الحوار مع رؤوس وأئمة المخالفين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2012, 11:08 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي حوار بين الدكتور ضياء الدين القدسي والدكتور محمد المسعري حول ما كتب في كتاب التوحيد

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين .
سأبدأ بعون الله في وضع أسئلتي وملاحظاتي على " كتاب التوحيد ( أصل الإسلام وحقيقة التوحيد ) " للأستاذ محمد المسعري . وأنتظر منه أن يرد عليها هو بنفسه لأنه هو المخاطب بها وحده . آملاً من مشرفي المنتدى أن لا يسمحوا لأحد بالتدخل والتشويش على هذا الحوار والله من وراء القصد .

قولك : فصل: معنى (لا إله إلا الله)
أي: لا أحد يستحق أن يُحب ، ويُعظم ، ويقدس ، ويُتذلل له ؛ ويخضع لأمره ، ويُطاع ، لما لذاته من صفات الكمال ، ولما له من قدرة ذاتية مستقلة على الضر والنفع ، إلا الله.

أقول ( ضياء الدين ) : كلمة " لا إله إلا الله " وردت في القرآن الكريم وهي أول ما دعا كل الأنبياء الناس إليها. فلا بد أن يخاطبوهم بلغة يفهمونها . فماذا فهم العرب من هذه الكلمة حسب لغتهم عندما دعاهم الرسول عليه السلام أن يكونوا من أهلها ؟
وهل هناك بيان محكم لمعنى هذه الكلمة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ؟
وكيف توصلت أنت لهذا المعنى التي قلت عنه أنه معنى كلمة " لا إله إلا الله " ؟

قولك : أي : لا معبود بحق إلا الله ، وغير الله إن عُبِد فباطل .

أقول ( ضياء الدين ) : ماذا تقصد بكلمة باطل ؟ هل باطل هنا بمعنى شرك وفاعله مشرك سواء أقيمت عليه الحجة أم لا ؟
أم تقصد أنه غير صحيح وغير مقبول وكفى ، ولا يترتب عليه حكماً على الشخص بأنه مشرك إن فعله ؟

قولك : أي : لا شيء يتمتع بصفات « الألوهية »، أي صفات « استحقاق العبادة »، من « القيومية » أي و« جوب الوجود»، أي القيام بالنفس والغنى عن الغير ، واتصافها بالقدرة الذاتية المستقلة المطلقة ، المنزهة عن كل قيد أو شرط : في الخلق من عدم ، وفي التصوير ، والتكوين ، والقهر والتدبير ، والأمر والنهي ، ...، لا شيء يتصف بذلك إلا الله ، وإن نسب بعض ذلك إلى غيره ، فكذب وإفك ، وخيال باطل ووهم ، خلاف الواقع والحقيقة.

أقول ( ضياء الدين ) : هل أفهم من كلامك هذا أن من اعتقد أنه لا شيء يتمتع بصفات « الألوهية » ، أي صفات « استحقاق العبادة »، من « القيومية » أي « وجوب الوجود » ، أي القيام بالنفس والغنى عن الغير ، واتصافها بالقدرة الذاتية المستقلة المطلقة ، المنزهة عن كل قيد أو شرط : في الخلق من عدم ، وفي التصوير ، والتكوين ، والقهر والتدبير ، والأمر والنهي ، ...، لا شيء يتصف بذلك إلا الله ، يكون قد حقق كلمة التوحيد وأتى بما طلبته منه الرسل ليدخل دين الله .؟

تقول : " لا شيء يتمتع بصفات « الألوهية » ، أي صفات « استحقاق العبادة »

أقول ( ضياء الدين ) : يفهم من هذا الكلام أن صفات الألوهية هي صفات « استحقاق العبادة »
فما هي هذه الصفات ؟ وما أدلتها ؟ وهل يعذر الجهل فيها ؟
وما حكم من اعتقد أنه لا شيء يتمتع بصفات « الألوهية » ، أي صفات « استحقاق العبادة » إلا الله ، ولكنه مع ذلك لم يعتقد أنه لا شيء يتمتع بصفات « الربوبية » إلا الله ؟
وهل نستطيع أن نقول : إن صفات الربوبية تختلف عن صفات « استحقاق العبادة » ؟
وأنه ليس كل من يتمتع بصفات الربوبية يستحق العبادة ؟

قولك : وإن نسب بعض ذلك إلى غيره ، فكذب وإفك ، وخيال باطل ووهم ، خلاف الواقع والحقيقة .

أقول ( ضياء الدين ) : هل يكفي لتحقيق كلمة التوحيد أن نقول : نسبة بعض ذلك إلى غير الله ، كذب وإفك ، وخيال باطل ووهم ، وخلاف الواقع والحقيقة ، بدون أن نحكم على فاعل ذلك بأنه غير موحد ؟
وهل يعذر من نسب ذلك لغير الله جاهلا ؟
وهل من نطق بكلمة التوحيد وهو لا يعرف هذه المعاني ( معاني كلمة التوحيد ) يدخل الإسلام ظاهراً ؟

قولك : وإن شئت فقل : لا شيء يستحق أن يطاع لذاته ، فيتلقى أمره بالقبول ، والرضا ، والتسليم ، والمحبة ، والاحترام ، والتعظيم ، والطاعة إلا الله ، وغيره فإنما يطاع بأمر الله ،

أقول ( ضياء الدين ) : ما حكم من اعتقد هذه الأمور ولكنه خالف أحدها بالعمل ؟
وهل يعذر بجهله "
وهل يكفي لدخول الإسلام أن يعتقد الشخص أنه لا شيء يستحق أن يطاع لذاته ، فيتلقى أمره بالقبول ، والرضا ، والتسليم ، والمحبة ، والاحترام ، والتعظيم ، والطاعة إلا الله ، وغيره فإنما يطاع بأمر الله ، بدون أن يعرف حكم من لا يعتقد ذلك ؟

قولك : وإن شئت فقل ، كما قال ربك : " ألا له الخلق والأمر "

أقول ( ضياء الدين ) : هل معنى كلمة التوحيد " ألا له الخلق والأمر " ؟

قولك : وإن شئت فقل ، كما قال ربك ، حاكياً مقولة يوسف ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه وأجداده ، الجامعة المانعة : " إن الحكم إلا لله ، أمر ألا تعبدوا إلا إياه "

أقول ( ضياء الدين ) : هل معنى كلمة التوحيد معنى قوله تعالى : " إن الحكم إلا لله ، أمر ألا تعبدوا إلا إياه " ؟
وهل يكفي لتحقيق كلمة التوحيد أن يعتقد الشخص أن الحكم لله وأنه أمر ألا يعبد غيره بدون أن يعرف حكم من أعطى بعض الحكم لغير الله " ؟

قولك : قال الله تعالى : ( ذلك بأن الله هو الحق ، وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ، وأن الله هو العلي الكبير ) (الحج ؛ 22:62).
قال الله تعالى : ( ذلك بأن الله هو الحق ، وأن ما يدعون من دونه الباطل ، وأن الله هو العلي الكبير ) ( لقمان ؛ 31:30 ).

أقول ( ضياء الدين ) : ممكن تبين لي ماذا تفهم من قوله تعالى : " وأن ما يدعون من دونه هو الباطل "
ما معنى يدعون ؟ وكيف تكون من الناحية العملية ؟
وما حكم من يفهم قولك ، بأنه ما دام معنى كلمة الشهادة هذه الآية فيكفي حتى يدخل المرء الإسلام أن يقول أو يعتقد أن الله هو الحق وما عداه باطل . ؟
وإن سألناه عن كيفية دعوة هذا الباطل ، لم يعرف ، وإن سألناه عن حكم هذا الباطل قال : باطل وكفى . وإن سألناه عن إسلام وعدم إسلام من يدعو هذا الباطل وعن حكم من يمارس هذا الباطل ، قال : أنا لا أكفره ولا أحكم بأنه مشرك حتى أقيم عليه الحجة . فما حكم هذا الشخص عندك ؟ وهل تحكم بإسلامه إن قال : لا إله إلا الله بهذا الفهم . ؟

قولك : وقال تعالى : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ...) ، (محمد؛ 47:19).

أقول ( ضياء الدين ) : هل تقصد أن هذه الآية تبين معنى كلمة التوحيد ؟
وإن قلت : نعم تبين ، فبين لي كيف تبين ذلك حسب لغة العرب .
وما حكم من تلفظ بكلمة التوحيد دون معرفة معناها ؟
وما هو المعنى لكلمة التوحيد الذي يجب على الشخص معرفته حتى يدخل الإسلام بقبوله والالتزام به ؟

تقول : " وإن شئت فقل ، وإن شئت فقل ، وإن شئت فقل ..

أقول ( ضياء الدين ) : هل أفهم من هذا القول ، أن كل واحدة من هذه التي قلت عنها " وإن شئت فقل " تكفي وحدها لبيان معنى كلمة التوحيد ؟ وأنه يكفي لمعرفة واحدة منها معرفة معنى كلمة التوحيد ؟

قولك : فالشهادة لها إذاً ركنان:
الأول: نفي الألوهية كلها عن غير الله نفيًا باتًا قاطعًا مطلقًا! فلا بد أولاً من الكفر بكل « معبود » ، أي كل « إله » ، أو كل « رب » ، إلا الله ، والبراءة منه ، ورفضه.

أقول ( ضياء الدين ) : هلا بينت لي كيفية نفي الألوهية كلها عن غير الله نفياً باتاً قاطعاً مطلقاً . وكيف تُطَبَّق من الناحية العملية ؟
هلّا بينت لي ما معنى الكفر بكل « معبود » ، أي كل « إله » ، أو كل « رب » ، إلا الله ؟
و هلّا بينت لي كيفية هذا الكفر من الناحية العملية ؟
وما هو معنى " البراءة منه " ومعنى " رفضه " من الناحية الإعتقادية والعملية ؟
هل يكفي لأن يدخل المرء الإسلام ويحقق الركن الأول لكلمة التوحيد قوله : كفرت بكل معبود من دون الله وتبرأت منه ورفضته وهو لا يعرف كيفية الكفر به ، ولا يعرف من هو المعبود وكيفية عبادته ، ولا يعرف معنى وكيفية البراءة منه ، ولا يعرف كيف يكون رفضه من الناحية العملية ؟

قولك : الثاني : إثبات كافة خصائص الألوهية وصفات الكمال والجمال والجلال لله تعالى ، بما في ذلك من أفعال الخلق والتكوين والتصرف والتدبير، والنفع والضر، والأمر والنهي، وكذلك العلم والمشيئة والتقدير لله وحده لا شريك له .

أقول ( ضياء الدين ) : ما هي خصائص الألوهية التي لا تصرف إلا لله ؟
ما حكم من تلفظ بكلمة التوحيد وهو لا يعرف ركني شهادة التوحيد كما بينته أنت هنا ؟

قولك : قال تعال : " فمن يكفر بالطاغوت ، ويؤمن بالله ، فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) ( البقرة ؛ 2:256).

أقول ( ضياء الدين ) : ما معنى الطاغوت ؟ وما معنى الكفر به ؟
وما هي الأعمال والأقوال التي تدل على أن الشخص لم يكفر بالطاغوت ؟
وهل يدخل الإسلام من لا يعرف ما هو الطاغوت وكيفية الكفر به ؟

قولك : وقال تعالى حاكيا عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام مثنيا عليه بذلك : ( إننى برآء مما تعبدون ، إلا الذى فطرني ..) (الزخرف؛ 43:27).

أقول ( ضياء الدين ) : هلا بينت لي ما الذي تفهمه من البراءة في الآية وكيفيتها العملية ؟
وهل يكفي البراءة مما يعبد بدون البراءة من العابد ؟
وإن قلت لا يكفي فما معنى البراءة من العابد ؟
وما حكم الذي يتبرأ من المعبود ولا يتبرأ من العابد ؟
هل من يحكم على العابد بالإسلام قد تبرأ منه ؟

قولك : وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من قال لا إله الا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله، حَرُمَ ماله وَدمُهُ ، وحسابه على الله عز وجل ».
فالشهادة إذن نفي وإثبات، والنفي فيها مقدم على الإثبات. فلا بد أولاً من الكفر بالطواغيت وكل ما يُعَبَدُ من دون الله ، وإلا فلا انعقاد للإسلام ، ولا نجاة في الآخرة.

أقول ( ضياء الدين ) : ماذا تقصد بقولك : " وإلا فلا انعقاد للإسلام " ؟
هل تقصد أنه لا يتحقق دخول الإسلام الظاهري وإن تشهَّد بكلمة الشهادة ؟ أم أنك تقصد أمراً آخرا ؟
وهل ينعقد الإسلام بدون الكفر بمن لا يكفر بالطاغوت ؟

قولك : فصل : معنى ( محمد رسول الله )
أن محمداً هو المبلغ عن الله تبليغًا معصومًا لا يتطرق إليه نقص أو زيادة، ولا خطأ ، أو كذب ، أو نسيان . وهو ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا ينسى، ولكنه يُنَسَّى، ليسن لأمته الأحكام المتعلقة بالنسيان، فهو خير الأسوة، ونعم القدوة. وهو، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا ينطق عن الهوى، ولا يتلفظ إلا بحق، ولا يتكلم إلا بعلم من الله، ولا يقدم بين يدي ربه، إذا سئل في أمر جديد، بل يسكت، وينتظر، حتى يأتيه الوحي بحكم الله. فهو مبلغ عن الله فحسب، وهو لا يجتهد، ولا يحتاج أن يجتهد ، ولا ينبغي له أن يجتهد ، وقد نزهه الله عن الاجتهاد ، ولكنه شرف أمته ورحمها بإثابة كل مجتهد ، مصيباً كان أم مخطئآً، فمن أصاب فله أجران، أو أكثر، ومن أخطأ فله أجر واحد !!

أقول ( ضياء الدين ) : تقول أن الله نزه رسولنا عليه الصلاة والسلام عن الاجتهاد فهلَّا بينت لي الآية التي تبين هذا التنزيه ؟
وما حكم من قال بأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد اجتهد في بعض المسائل ؟

قولك : فمعنى ( محمد رسول الله ) إذن : لا متبوع بحق إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وغير رسول ، الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا يتبع، ولا يطاع ، إلا بأمر من الله ورسوله، ثابت بالبرهان القاطع عنهما، ومن اتبع فيما لا برهان عليه فقد اتبع بباطل .

أقول ( ضياء الدين ) : ما المقصود من الإتباع هنا ؟
وما حكم من شهد أن محمداً رسول الله بدون أن يفهم هذا المعنى الذي بينتَه لشهادة محمد رسول الله ؟
وما حكم من شهد أن محمداً رسول الله واتبع غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وما حكم من لم يطع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطاع غيره عن علم ؟
وهل يدخل في حكم قوله تعالى : " ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً ) (النساء : 65).
وقوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) (الأحزاب؛ 33:26) ؟
وقوله تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله ، فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدًا ) (الجن؛ 72:23).
وقوله تعالى : ( تلك حدود الله ، ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، وذلك الفوز العظيم . ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها وله عذابٌ مهين ) (النساء؛ 4:65). ؟

قولك : وحتى الاتباع في « المباحات » يحتاج إلى دليل ، لأن الإباحة حكم شرعى تكليفي ، والاتباع في المباح ، أي في « الأحكام التخييرية » ، كالاتباع في غيره من « الأحكام التكليفية »: من واجب ، أو مندوب ، أو مكروه ، أو حرام ، أو الاتباع في « الأحكام الوضعية »: من سبب أو شرط ، أو رخصة ، أو عزيمة، أو صحة، أو بطلان، أو فساد، سواء بسواء. كل ذلك من أفعال العباد الإختيارية التى لا يعرف حكمها الشرعى إلا بالدليل الشرعي ، ولا فرق.

أقول ( ضياء الدين ) : ما حكم من لم يبحث عن دليل في المباحات وبحث عن دليل التحريم فقط . وقال الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يأت دليل على حرمتها ؟
هل مثل هذا الشخص لم يحقق شهادة أن محمداً رسول الله في الإتباع ؟
يتبع إن شاء الله

[/align]

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس مؤلفات الشيخ ضياء الدين القدسي حفظه الله ..(متجدد) أنصار التوحيد الكتب 0 04-02-2011 02:48 AM


الساعة الآن 07:55 AM


جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى