منتدى دعوة الحق  

العودة   منتدى دعوة الحق > الأقسام الرئيسية > الـفتاوى الـشرعية > قسم فتاوى العقيدة

تنبيهات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2011, 08:16 PM
المنتصر المنتصر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 4
افتراضي أسئلة في التكفير والإستضعاف

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك بعض الأسئلة وردت من بعض الإخوة من فرنسا منهم أعاجم و منهم عرب الأصل و هم مبتدؤون حديثو عهد بشرك و أوردوا أسئلتهم باللغة الفرنسية فترجمتها للعربية و نقلتها هنا في المنتدى قصد معرفة الحق و طلبه و هؤلاء الإخوة يصرون على أن تجيبونهم و أنا لست أهلا للأجوبة لذا وضعتها هنا علما مني سوف أجد الاجوبة و أيضا وقعت بينهم الشحناء حتى وصلوا إلى تكفير بعضهم البعض بمجرد المخالفة فقط و بمجرد الظن
نسأل الله أن يعينكم على إجابتهم و أن يشرح صدورهم و يذهب الغل الذي يجدونه بينهم.
ها هي الأسئلة :
1/ما هي قواعد و شروط التكفير؟
2/
ما هي حالة الاستضعاف التي يعذر فيها المسلم في القرآن و السنة؟
3/في أي وقت يكون المسلم مستضعفا،
عندما يعيش المسلم بين المشركين هل يجوز له أن يخفي عقيدته؟
و إذا كان المسلم يعيش بين المشركين و لكن ليس هو في خطر عند إظهار عقيدته مثلا في بلاد فرنسا فإذا ما أخفى عقيدته هل يصيرا كافرا؟
4/
إذا التقى مشرك بمسلم في الطريق و قال المشرك للمسلم يا أخي هل يجب على المسلم أن يقول للمشرك لست أخيك و إذا لم يقل له هل هو مرتكب معصية؟
5/
هل يكفر المسلم إذا ما تكلم على أمور الفقه التي لا تمس العقيدة مع المشركين؟ و هل إذا ما سألنا مشرك أسئلة في الفقه هل يجب علينا أن نجيبه مثل الصلاة و الزكاة ؟
6/
إذا أتى مشرك عند مسلمين و أراد الصلاة و أذنا له أن يصلي أو دللناه على القبلة أو شيئ من هذا القبيل هل نصير كفارا بهذا؟
إذا ما أفطرنا رمضان مع المشركين أو قاسمناهم الفطور هل هذا كفر؟
7/ إذا تركنا أولادنا عند المشركين الذين يعرفون عقيدتنا بدون حظور أي مسلم مع الأولاد مثلا عند العائلة المشركة و هؤلاء المشركون يقولون الكفر أو يمارسونه أمام أولادنا هل نصبح مسؤولون و نأخذ حكمهم؟
8/
ما هي قواعد الإستدلال؟ ما هي الطريقة التي نتبعها لإصدار الفتوى؟ و ما هي شروط الإجتهاد؟
9/
كل الناس اليوم التي تدّعي التوحيد و هم في الحقيقة كفار يقولون بأنهم يتبعون القرآن و النبي صلى الله عليه و سلم هل نستطيع أن نقول بأنهم أهل كتاب مثل اليهود و النصارى؟
10/
ما هي الأدلة من القرآن و السنة التي تبين أن الذي يكفر بالهوى يصير كافرا؟
نسأل الله أن يعينكم على الرد على هذه الإسئلة و بارك الله فيكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-04-2011, 02:53 PM
العباس العباس غير متواجد حالياً
مشرف عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 157
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المنتصر وفقك الله . الشيخ في مرحلة تحضير الاجابات على هذه الأسئلة . نسأل الله تعالى التوفيق والسداد لنا ولكم .ونحيلك الى إجابتين لسؤالين مما سألت
1ـ سؤال ارسال الأطفال لكفار ومشركين يربونهم ويعلمونهم على هذا الرابط
:
أسئلة مهمة للموحدين في بيان حكم دخول المدارس ودراسة مناهجها ؟؟
2ـ سؤال ذبائح المنتسبين اليوم للاسلام وهل هم اهل كتاب على هذا الرابط :
ذبائح المشركين التي يتخذونها للتجارة ؟؟
__________________

من مواضيع العباس


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-07-2011, 12:06 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

1- ما هي قواعد وشروط التكفير ؟

الجواب : قبل أن أذكر قواعد وشروط تكفير المسلم لا بد أن أبين أمر غفل عنه الكثير من علماء وشيوخ أدعياء الإسلام وهو : أن قواعد وشروط التكفير التي ذكرها العلماء تطبق على الذي ثبت إسلامه بيقين ظاهري بأنه حقق أصل الدين ثم ارتكب بعد ذلك كفراً . ولا تطبق على من لم يثبت دخوله الإسلام بعد ولم يثبت أنه حقق أصل الدين .
بعد هذا التنبيه المهم نأتي لقواعد وشروط تكفير المسلم الذي وضعها العلماء :
من خلال استقراء أهل العلم في النصوص الشرعية استنبطوا قواعد في تكفير المسلم , وهي كما يلي :
القاعدة الأولى : التكفير حق لله فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله لهذا لا يثبت التكفير على قول أو فعل إلا بدليل شرعي . فالتكفير حكم شرعي من أحكام الدين مثله مثل سائر الأحكام الشرعية ، له دليله وأسبابه وضوابطه وشروطه وموانعه وآثاره ، لهذا لا يجوز مجاوزة الحدِّ الشرعي فيه ، لابالإفراط ولا بالتفريط .
القاعدة الثانية : هناك فرق بين التكفير المطلق وتكفير المعين من المسلمين الذي ثبت إسلامه بيقين . فإن بعض العلماء قد يتكلم في مسألة باجتهاده فيخطئ فيها فلا يُكفر أما إن أصر على قوله بعد إقامة الحجة المكفرة عليه يكفر .
القاعدة الثالثة : الضوابط في تكفير المعين واجبة في المقدور عليه ، ولا تجب في الممتنع ولا المحارب ، فهناك فرق بين الحكم بتكفير المعين وبين إقامة أحكام الردة على ذلك المعين ، فإن كنا لا نستطيع ولا نملك القدرة على إقامة حكم الردة على المرتد المعين لا يلزم من ذلك عدم تكفيره .
القاعدة الرابعة : التوقف في تكفير المعين الذي ثبت إسلامه بيقين لإقامة الحجة لا يكون في نواقض أصل الدين ولا يكون في المعلوم من الدين بالضرورة بل يكون في الأشياء التي قد يخفى علمها على مثل ذلك المعيَّن . وما يُعلم بالضرورة أمرٌ نسبي إضافي .فكثير من العلماء يعلم بالضرورة أن النبي سجد للسهو ، وقضى بالدية على العاقلة ، وقضى أنَّ الولد للفراش ، وغير ذلك مما يعلمه الخاصة بالضرورة وأكثر الناس لا يعلمه البتة . فما قد يكون معلوما ًبالضرورة عند العالم قد لا يكون معلوماً عند طالب العلم , وما قد يكون معلوماً بالضرورة عند طالب العلم قد لا يكون معلوماً عند عامة الناس .
القاعدة الخامسة : أحكام الكفر في الدنيا تجُرى على الظاهر . فمن أظهر الكفر -وتوفرت فيه الشروط وانتفت الموانع - فإنه يُكَفَّرُ , وأما عن باطنه فعلمه عند الله تعالى .
أما شروطُ تكفير المعيَّنِ المسلم فهي :
1- إقامة الحجة في الأمور والمسائل التي تحتاج لإقامة الحجة . فمن تمكن من الوصول لحكم المسألة من القرآن الكريم أو من السنة الصحيحة بلغة يفهمها فقد أقيمت عليه الحجة في هذه المسألة .
2- شروط يجب أن تتوفر في الفاعل وهي : أن يكون مكلفاً ( أي بالغاً عاقلاً ) ، وأن يكون قاصداً لفعله وأن يكون مختاراً بإرادته غير مكره .
3- شروط يجب أن تتوفر في الفعل وهي: أن يكون الفعل مكفراً لا شبهة فيه .
وأن يكون فعل المكلف أو قوله صريح الدلالة على الكفر وأن يكون الدليل الشرعي المُكفِّر لذلك الفعل صريحَ الدلالة على التكفير.
4-يُشترطُ في إثباتِ فعل المكلف أنْ يثبت بطريقٍ شرعيٍ صحيح ، لا بظنٍ أو بتخريصٍ أو بشكٍ ، وذلك بأنْ يكون الإثبات إما بالإقرار أو البيِّنَة القطعية .

موانع تكفير المُعيَّن :
تنقسم موانع تكفير المعين إلى عدة أقسام وهي :
‌أ - موانع في الفاعل : وهي ما يعرض له فتجعله لا يؤاخذ بأفعاله وأقواله ، وتسمى عند الأصوليين بـ ( العوارض الأهلية ) وهي قسمان :
1- عوارض غير مكتسبة ( سماوية ) : مثل الصغر والجنون . ونُسبت إلى السماء لأنها نازلة منها بغير اختيار العبد وإرادته ، فلا دخل له في كسبها ، ، فمن كانت حاله هكذا لا يُؤاخذ بما يفعل عند الله ، وإنما يؤاخذ بما يتعلق بحقوق ِالعباد كالضمان .
2- عوارض مكتسبة : وهي التي للعبد نوع اختيارٍ في اكتسابها أو ترك إزالتها. والعوارض المكتسبة التي قد يعذر بها العبد هي أربع ، ثلاثة من العبد ، وهي : الخطأ والتأويل والجهل ، وواحدة من غيره وهي : الإكراه .
العارض الأول : الخطأ : وهو انتفاء القصد : مثل : سَبْقِ اللسان.
والدليل قوله تعالى: " وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا " ( الأحزاب : 5)
العارض الثاني : التأويل : والمرادبه : وضع الدليل الشرعي في غير موضعه باجتهادٍ أو شبهةٍ تنشأ عن عدم فهم دلالة النص أو فهِمَهُ فهماً خاطئاً ظنهُ حقاً أو ظنَّ غير الدليل دليلاً . فيُقدم المكلف على الفعل الكفري وهو لا يراه كفراً ، فينتفي شرطُ العمد ، فإنْ أُقيمت عليه الحجة وبُيِّنَ خطأه وأصرَّ على فعله كَفَرَ حينئذٍ .
والتأويل المانع من التكفير : هو التأويل السائغ ، وهو الذي له مُسوِّغ في الشرع أو في اللغة ، مثاله : تأويل المتكلمين لليد بالقدرة .
وأما التأويل غير السائغ : فهو التأويل الذي ليس له مُسوِّغٌ في الشرع أو في اللغة ، ويكون صادراً عن محض رأي وهوى . مثاله : تأويل الرافضة لقوله تعالى : ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان ) بالحسن والحسين . والاستشهاد بقصة يوسف عليه السلام للدخول في البرلمانات الشركية ، وفهم كلمة ( يريدون ) في قوله تعالى : " يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ... " بأنها الإرادة القلبية فقط . وإجازة التحاكم لمحكمة الاستئناف بحجة الدفاع عن النفس ودفع الصائل والاستشهاد على ذلك برد يوسف عليه السلام لإتهام امرأة العزيز له بأنه أراد الاعتداء عليها ، فمثل هذا التأويل غير مقبول ولا يعذر صاحبه ، ويحكم عليه بالكفر بدون إقامة الحجة .
العارض الثالث : الجهل : ويكون مانعاً إذا كان من الجهل الذي لا يتمكن المكلف من دفعه أو إزالته . مثل شخص في مكان منقطع وليس لديه أي وسيلة للعلم وللتعلم .
أما المُعْرض إن تمكن من العلم فهو غير معذور بالإجماع .
والجهل مانع من تكفير المعين إن كان قد حقق أصل التوحيد ، لكن خفيت عليه بعض المسائل التي قد تخفى أو تُشكل على مثله ، ولا يوجد أي عذر في جهل أصل الدين . فمن أشرك بالله الشرك الأكبر فهو مشرك قبل الرسالة وبعدها وقبل الحجة وبعدها ، ولا عذر له بالجهل ولا في التأويل ، والأدلة الصريحة عليه في كتاب الله كثيرة وهذا مجمع عليه عند جميع طوائف الإسلام . أما مسألة تعذيبه في الدنيا والآخرة فهذا أمر آخر يحتاج لإقامة الحجة لقوله تعالى : " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا " (الإسراء :15)
العارض الرابع : الإكراه ، قال تعالى: ( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمَانِ) (النحل: :106(
وحكم الأخذ به رخصة وعدم الأخذ به عزيمة .
وللإكراه شروطٌ لا يكون مانعاً بدون توفرها :
1- أنْ يكون المُكْرِهُ قادراً على إيقاع ما يهدد به ، والمُكْرَهُ عاجزٌ عن الدفع ولو بالفرار .
2- أنْ يغلب على ظن المُكْرَهِ أنه إذا امتنع أُوقِع به ما يُهدَّدُ به .
3- أنْ لا يظهر على المُكْرَهِ ما يدُّل على تماديه ، بأن يعمل أو يتكلم زيادة على ما يمكن أنْ يدفع به البلاء .
4- أنْ يُظهر إسلامه متى ما زال عنه الإكراه .
5- أنْ يكون ما يُهدَّدُ به مما لا طاقة لا به كأن يهدد بالقتل أو بقطع عضو منه أو بتعذيبه عذاباً مبرحاً لا يستطيع تحمله يؤدي به لعاهة دائمة .
6- أن يغلب على ظنه أنه إن أعطاهم ما يريدوه من كفر سيتركوه ، فإن غلب على ظنه أنهم لن يتركوه وأنهم سيكرهونه على البقاء على الكفر حتى وإن أعطاهم ما يريدوه فلا يرخص له بفعل الكفر والبقاء عليه بحجة الإكراه . فيجب التفريق بين النطق بكلمة الكفر أو فعله ثم العودة إلى إظهار الإسلام ، وبين الإقامة على الكفر والبقاء عليه .
قال ابن قدامة في المغني ( 9/31 ) : " وروى الأثرم عن أبي عبد الله - يعني الإمام أحمد - أنه سُئل عن الرجل يُؤمر فيعرض على الكفر ويكره عليه , أله أن يرتد ؟ فكرهه كراهةً شديدة , وقال : ما يُشبه هذا عندي الذين أُنزلت فيهم الآية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , أولئك كانوا يُرادون على الكلمة ثم يتركون يعملون ما شاءوا , وهؤلاء يريدونهم على الإقامة على الكفر وترك دينهم " ا.هـ.

‌ب- موانع في الفعل :
1- كون الفعل أو القول غير صريح في الدلالة على الكفر .
2- كون الدليل الشرعي الذي استُدِل به غير قطعي في دلالته على أن ذلك الفعل أو القول مكفراً .
‌ج- موانع في الثبوت : وذلك بأن لا يكون قد ثبت الكفر على فاعله أو قائله الثبوت الشرعي .

كتبه : ضياء الدين القدسي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-07-2011, 12:13 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

4- عندما يعيش المسلم بين المشركين هل يجوز له أن يخفي عقيدته ؟
الجواب : إن كان المسلم يعيش بين المشركين ويخشى على نفسه إن أظهر دينه فيجوز له أن يخفي عقيدته بشرط أن لا يرتكب أي عمل مكفر كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة في المرحلة السرية التي استمرت 3 سنوات . وهذه المرحلة لم تنسخ وإنما هي مرحلة دائمة يستعملها المسلمون في حال ضعفهم وعندما يكون حالهم كحال المسلمون في بداية الدعوة .
كتبه : ضياء الدين القدسي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-07-2011, 12:17 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

5- وإذا كان المسلم يعيش بين المشركين و لكن ليس هوفي خطر عند إظهار عقيدته مثلا في بلاد فرنسا فإذا ما أخفى عقيدته هل يصير كافرا ؟

الجواب : إن كان المسلم يستطيع أن يظهر عقيدته بدون أن يتعرض لأي أذية فيجب عليه أن يظهر عقيدته ولا يجوز له أن يخفيها . ومسألة الاستطاعة مسألة نسبية تختلف من شخص لشخص ، فكل شخص يعرف ظروفه ويتصرف على إثرها . ويجب على المسلمين في فرنسا أن لا يلجوا لتكفير من عرفوا أنه حقق أصل الدين لكونه لا يظهر عقيدته لأمر وظرف يخصه . فليس من شروط دخول الدين عند الله إظهار العقيدة في كل مكان . المهم أن لا يرتكب ما ينقض أصل الدين من شرك وكفر .
كتبه : ضياء الدين القدسي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-07-2011, 12:25 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

6- إذا التقى مشرك بمسلم في الطريق وقال المشرك للمسلم يا أخي هل يجب على المسلم أن يقول للمشرك لست أخيك و إذا لم يقل له هل هو مرتكب معصية ؟

الجواب : لا يجب عليه أن يقول له لست بأخي ، لأنه هو أخاه من أدم عليه السلام ، وليس معنى قولك للكافر : يا أخي ، يعني أنه أخاك في الدين فهذا القول حسب القصد والنية .
قال تعالى : ( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) (الشعراء :142)
والمعلوم أن الخطاب للمشركين وصالح عليه السلام لم يكن أخوهم في الدين ومع ذلك سماه الله أخوهم . والمقصود أنه أخوهم في النسب أو من نفس القوم .
كتبه : ضياء الدين القدسي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسئلة التحقيق في مركز الشرطة إنسان مذنب قسم فتاوى العقيدة 2 02-09-2012 07:11 PM


الساعة الآن 02:05 PM


جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى