|
#1
|
|||
|
|||
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الأصل هو أن عليه أن يعلمها التوحيد قبل أن يعقد عليها ، لأنها قد توافقه لأجل أن لا يتركها وتصبح بهذا منافقة . والأفضل من هذا أن يختار مسلمة حتى لا تقبل ما يقوله لها لأجل الزواج منه . أما عن حكم ما سألت عنه فأقول بعون الله : علة الكفر في العقد على مشركة غير كتابية هو تحليل الحرام بالفعل والقول . فعندما تقول لها أو لوليها قبلت الزواج بها على مهر كذا حسب شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . فأنت بكلامك هذا حلَّلت الحرام وافتريت على شرع الله . لأن المقصود من عقد الزواج والنكاح هو تحليل الفرج . وفرج المشركة غير الكتابية لا يحل بالإيجاب والقبول . والله سبحانه وتعالى قد حرم الزواج من المشركات غير أهل الكتاب وأنت أجزته بفعلك وقولك . وأنت لا تكفر إن زنيت وكنت تعتقد أن عملك هذا حرام وهناك فرق بين من يزني معتقداً حرمة عمله وبين من يعقد عقداً واتفاقاً مشهود عليه لتحليل الجماع . وحتى يكون العقد بينك وبين الكافرة عقد صوري لا قيمة له ولا أثر ولا اعتبار يجب أن تعرف هي ذلك أيضاً ، أنك لا تعتبرها زوجة ولا تستحل فرجها وأن هذا العقد عقد صوري غير حقيقي ، لسبب معين ولتحقيق هدف معين . لا يحل حراماً ولا يحقق زواجاً ، وما يقال فيه من كلام غير مقصود المعنى . ولا تكفي نيتك وقصدك أنت لوحدك . كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسلمت ولم يسلم زوجها فهل يحرم عليها معاشرته ؟ | خادم المسلمين | قسم فتاوى الفقه | 3 | 12-24-2011 09:07 PM |