عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-16-2015, 12:53 PM
موحد موحد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 24
افتراضي استفسار عما جاء في كلام الشيخ عبد اللطيف

أرجو من الشيخ ضياء الدين حفظه الله توضيح مراد الشيخ عبد اللطيف رحمه الله بقوله " لا أنّ هذا ليس بشركٍ وأن الإيمان لم يُنقض بذلك " ، فالشيخ هنا يتحدث عن أشخاص فعلوا الشرك جهلا ولم تقم عليهم الحجة، فقال أن إيمانهم قد انتقض ولم يكفروا كفر التعذيب ، والسؤال : "كيف أثبتَ الشيخ لهم وصف الإيمان ثم جعلهُ منتقضا بفعلِ الشرك جهلا ؟ فالمعلومُ أنّ فاعل الشرك جهلا لم يدخل الإسلامَ أصلا، ولم يكن مؤمنا ابتداءً حتى ينتقضَ إيمانه".
وهذا هو نص كلام الشيخ:
قال العلامة عبد اللطيف في" منهاج التأسيس 1/170": وقولُ العراقي: إن الشيخ أثبت لهم الإيمان، ولم يُخرجهم بذلك عن الإسلام ولم يؤثمهم، فهذا جهلٌ منه بمسمى الإيمان، فإنّ المرادَ ما معهم من الإيمان بالرسالة ونحوها. لا أنّ هذا ليس بشركٍ وأن الإيمان لم يُنقض بذلك، ولم يؤثمهم، هذا الكلام يرده قوله: وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلّم ليس مما يدل على استحباب السؤال، فإنه هو القائل: "إن أحدهم يسألني المسألة فأعطيه إياها فيخرج يتأبطها ناراً" الحديث، وأما تكفيرهم بمثل هذا فلم يقلْ به أحدٌ قبل قيام الحجة، وقد تقدم كلام الشيخ محمد في ذلك. وأما بعدَ قيام الحجة فيختلفُ الحكم ويجري موجبها ويُعمل بمقتضاها. والعراقي جاهل مدلس، وقد عمي عن نحو مائة عبارة أو أكثر في هذا الكتاب بعينه، ترد مفهمومه من أن المجيب هو المدعو من دون الله.
رد مع اقتباس