عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-21-2011, 06:46 PM
العباس العباس غير متواجد حالياً
مشرف عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 157
افتراضي توضيح لبعض اقوال العلماء في حكم الصلاة خلف الكافر

مسالة مهمة لم نفهم فيها فهما شافيا وهي الصلاة خلف المشرك وقول الشيخ بكفر من صلي خلف المشرك عالما بذلك ياحبذا لو ان الشيخ يفصل اكثر في المسالة لان الطرح يكون اقوي حين يستدل باقوال اهل العلم وهل قال بها احد
وارجوا من الشيخ المعذرة ما انا الا طويلب علم صغير ان صح القول ولكن المسالة مهمة وخطيرة في نفس الوقت لان هناك نصوص لاهل العلم لا يكفرون فيها من صلي خلف المشرك سنوردها ان شاء الله وان كنا فهمنا الخطا فيها فارجوا من الشيخ التوضيح فيها بما يقطع الشك باليقين
( 1140 ) مَسْأَلَةٌ ؛ قَالَ : ( وَإِنْ صَلَّى خَلْفَ مُشْرِكٍ أَوْ امْرَأَةٍ أَوْ خُنْثَى مُشْكِلٍ ، أَعَادَ الصَّلَاةَ ) وَجُمْلَتُهُ أَنَّ الْكَافِرَ لَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ خَلْفَهُ بِحَالٍ سَوَاءٌ عَلِمَ بِكُفْرِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ الصَّلَاةِ ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَعَلَى مَنْ صَلَّى وَرَاءَهُ الْإِعَادَةُ .المغني صفحة 438
ذكر أبو داود في مسائله ( صـ 43) عن الإمام أحمد أنه سأله عن حكم صلاة الجمعة أيام كان يصلي الجمع خلف الجهمية فقال :- أنا أعيد ، ومتى ما صليت خلف أحد ممن يقول القرآن مخلوق فأعد . وقرر ذلك الإمام البربهاري - رحم الله الجميع رحمة واسعة - فإنه قال : ( والصلوات الخمس جائزة خلف من صليت إلا أن يكون جهمياً ، فإنه معطل ، وإن صليت خلفه فأعد صلاتك ) . وقال البربهاري أيضاً : ( وإن كان إمامك يوم الجمعة جهمياً ، وهو سلطان ، فصل خلفه ، وأعد صلاتك ) [شرح السنة : صـ 49]
وروى اللالكائي بسنده عن واثلة بن السقع - رضي الله عنه - أنه سئل عن الصلاة خلف القدري ؟ فقال : لا يصلى خلفه ، أما لو صليتُ خلفه لأعدت . انظر : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/731 ) . وروى أيضاً عن سيار أبي الحكم - رحمه الله - أنه كان يقول : لا يصلى خلف القدرية ، فإذا صلى خلف أحد منهم أعاد الصلاة . نفس المرجع . وعن سلام بن أبي مطيع - رحمه الله - أنه سئل عن الجهمية فقال : كفار ولا يصلى خلفهم . السنة لعبد الله بن أحمد (1/105 ) . وجاء في المدونة الكبرى ( 1/84 ) أن الإمام مالك سئل عن الصلاة خلف الإمام القدري فقال للسائل : إن استفتيت فلا تصل خلفه ، فقال السائل ولا الجمعة ؟ قال : ولا الجمعة ، وأرى إن كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلي معه وتعيدها ظهراً . وقال أبو يوسف القاضي : لا أصلي خلف جهمي ، ولا رافضي ، ولا قدري . انظر : شرح أصول السنة (2/733 ) . وجاء في السنة لعبد الله بن أحمد (1/113 ) أن عبد الله بن إدريس سئل عن الجهمية هل يصلى خلفهم ؟ فقال : أمسلمون هؤلاء ؟ لا ، ولا كرامة لا يصلى خلفهم . وفي السنة أيضاً (1/115 ) عن وكيع بن الجراح أنه قال في الجهمية : لا يصلى خلفهم . وفيه أيضاً (1/130 ) عن يحيى بن معين أنه كان يعيد صلاة الجمعة مذ أظهر المأمون ما أظهر ، يعني القرآن مخلوق . وعن أبي ثور سئل عن القدرية فقال : القدرية من قال إن الله لم يخلق أفاعيل العباد ، وأن المعاصي لم يقدرها على العباد ولم يخلقها ، فهؤلاء قدرية ، لا يصلى خلفهم ، ولا يعاد مريضهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ويستتابون من هذه المقالة ، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم . شرح أصول السنة (2/720 ) . وروى ابن أبي يعلى أن الإمام أحمد سئل عن الصلاة خلف المبتدعة فقال : أما الجهمية فلا ، وأما الرافضة الذين يردون الحديث فلا . طبقات الحنابلة (1/168 ) . وثبت عن معاذ بن معاذ أنه قال : صليت خلف رجل من بني سعد ، ثم بلغني أنه قدري ، فأعدت الصلاة بعد أربعين سنة أو ثلاثين سنة . السنة لعبد الله بن أحمد (2/386 )
قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ كما في الدرر 3-409 (ومع ذلك فأهل العلم متفقون على تكفيره، وعلى أن الصلاة لا تصح خلف كافر جهمي أو غيره. وقد صرح الإمام أحمد فيما نقل عنه ابنه عبد الله وغيره، أنه كان يعيد صلاة الجمعة وغيرها، وقد يفعله المؤمن مع غيرهم من المرتدين، إذا كانت لهم شوكة ودولة والنصوص في ذلك معروفة مشهورة، نحيل طالب العلم على أماكنها ومظانها
بارك الله فيكم وفي جهودكم .

رد مع اقتباس