الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
إن كانت المرأة مسلمة فليس لها ولي إلا المسلم القريب فإن فقد هذا الولي تستطيع أن تختار أي مسلم ليكون وليها وتستطيع بعد ذلك أن تعقد عليها أمام شاهدين ذكرين مسلمين أو إمرأتين ورجل مسلمين . فإن فعلت ذلك وتم العقد وفق الشريعة الإسلامية فقد حلت لك وحللت لها وتستطيع بعد ذلك أن تفعل ما بدى لك صورياً ، كأن تذهب وتطلبها من أبيها وتجري عقد صوري أمام عائلتها حتى تتقي شرهم بشرط أن تعتبرا انتما ( الزوج والزوجة ) العقد الإسلامي الشرعي الذي فعلتماه هو المعتبر وهو من يحلها لك ويحلك لها ولا تعتبرا ما فعلتماه صوريا يحل بعضكما لبعض ، وإنما فعلتماه للتقية .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|