الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
في دار الحرب إن خشي المسلم على نفسه من الطاغوت أو كان في المرحلة السرية فله أن يستعمل التقية بشروطها . ومن ضمن التقية أن يبين للطاغوت أنه يصلي في المساجد خلف أئمة الطاغوت . فيقف خلف إمام الطاغوت بدون أن ينوي الصلاة خلفه ، يعني لا يأتمَّ به بل يظهر أنه إئتمَّ به . وخداع الطاغوت مباح بل هو واجب في بعض الأحوال . وإن كان في مكان قد أظهر فيه دينه وبدأ الطاغوت بأذية من يحمل هذا الفكر ولم يستطع تغيير مكانه ، فيمكنه أن يستعمل التقية أيضاً بشرط أن يبين لم يثق به أنه لم يغير دينه ولكنه يستعمل التقية ، ولا يضره ما يظنه به من لا يثق به . المهم أن لا يرتكب الشرك والكفر إلا في حالة الإكراه الملجئ .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|