عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-22-2013, 11:27 AM
عامر عامر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 3
افتراضي بخصوص قاعدة ما ثبت بيقين لا يزول بالشك لمرتكب الكفر

السلام عليكم
بعض الناس يقول( اذا ثبت عندي كفر أحد الاشخاص بمناقضته لأصل الدين أكفره تكفيرا قطعيا ولكن بعد مرور زمن حتى ولو كان قصير جدا فإنه يكون هناك احتمال (حتى لو كان احتمال ذهني لا يستند لأدلة ظاهرة) أن يصبح هذا الرجل مسلما فبالتالي أستصحب له حكم الكفر ولكن كحكم فقهي مبني على الاستصحاب وليس كحكم عقدى من أصل الدين . قالو: لأن الاستصحاب دليل شرعي ولكنه من أضعف الادلة.)) أ.هـ

ما رأيكم وتقييمكم لهذا الكلام.؟
أنا اراه غير صواب. وما اعتقده صوابا في المسألة هو أن الحكم الظاهر لا يلغيه إلا ظاهر آخر أقوى منه . قال تعالى ((فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم)) فإذا ثبت كفر أحدهم يظل حكمه الكفر ثابتا بناء على الظاهر الثابت عندنا (ويكون هذا الحكم من أصل الدين) ولا يتغير حكمه إلا اذا ثبت عندنا ظاهر آخر يبين توبته من الشرك. فعندها نحكم له بالإسلام.


ولعل فتح الباب أمام هذه الاحتمالات والتي هي نوع من السفسطة يفتح الباب على مصراعيه لتمييع عقيدة البراءة من الشرك وأهله

أفيدونا بجوابكم بارك الله فيكم


السلام عليكم
رد مع اقتباس