بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض إستفسارات بعثبها أخ على الخاص من خلال قرائته لكتاب [ هذا هو التوحيد ]
ورأيت أن انقلها هنا تعميماً للفائدة :
نص الأسئلة :
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد
اخي بارك الله فيك لدي بعض التساؤلات لم افهمها جيدا في كتاب التوحيد:
ص91
] وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [ ( الجن :18)
] الْمَسَاجِدَ[ : جمع مسجد ويقصد به السجود أي السجود يكون لله تعالى ، أو أعضاء السجود . ]لِلَّهِ[ : اللام للاستحقاق ومعنى الله "هنا" المعبود الخالق ؟؟؟ هل يجوز ذلك التخصيص "هنا"؟؟
:ص 46
] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ [ هذا الخطاب يعم أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن جرى مجراهم .
مع ان الخطاب خاص بأهل الكتاب فكيف نعمم بمن جرى مجراهم؟
وهل يعتبر المشركون ممن جرى مجراهم؟
ص45
قوله: ) وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا ( ، قوله )بَدَا( أي ظهر وبان ، وتأمل تقديم العداوة على البغضاء لأن الأولى أهم من الثانية فإن الإنسان قد يبغض المشركين ولا يعاديهم فلا يكون ءاتيا بالواجب عليه حتى تحصل منه العداوة والبغضاء ، ولا بد أيضاً من أن تكون العداوة والبغضاء باديتين ظاهرتين بيّنتين ، واعلم أنه وإن كانت البغضاء متعلقة بالقلب فإنه لا تنفعه حتى تظهر آثارها وتتبين علاماتها ؟؟. ولا تكون كذلك حتى تقترن بالعداوة والمقاطعة فحينئذ تكون العداوة والبغضاء ظاهرتين .
كيف ننزل الآيات على الواقع ؟
يعني كيف اكون مطبقا للآيات الكريمة في ظل الواقع؟
الخوف: ....ص 26
لما روى الإمام أحمد مرفوعاً [ إن الله يقول للعبد يوم القيامة ما منعك إذا رأيت المنكر لا تغيره ، فيقول ربي خشية الناس ، فيقول الله إياي كنت أحق أن تخشى[1] ] ووجه الدلالة قال خوفاً من الناس .""!!
اذن لماذا يخفي المستضعف ايمانه؟ أليس خوفا على دينه من الناس حتى تقوى شوكة الاسلام ؟
وجزاكم الله خيرا . ]