الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
لا يجوز للمسلم أن يكتب عقداً بين طرفين مشركين يحتوى هذا العقد على شرط قبول التحاكم للطاغوت . لأن قبول هذا الشرط كفر بالله العظيم وإيمان بالطاغوت . والمسلم لا يجوز له أن يشترط أو يلزم المشرك بمثل هذا الشرط ، وكذلك لا يجوز له أن يكون عوناً في هذا الإلزام .
قال تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا "(النساء : 60)
كتبه : ضياء الدين القدسي
تنبيه للمتابعين : العضو السائل مسلم1 هنا ليس هو مسلم1 الذي كان يحاور أبا شعيب في منتديات الحقائق .
[/align]
__________________
|