الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الشاك هو المتردد في الحكم ، أي الذي لا يصدر حكماً ، أما المنكر فهو قد أصدر حكماً . الشاك لا يعتقد شيئاً ، فإن كان شاكاً في معلوم من الدين بالضرورة فهذا كفر لأنه عدم إقرار بالحق ، مثال ذلك : رجل شك في نبوة أحد الأنبياء ولكن لم ينكره أي قال لا أعرف هل هو نبي أم لا ، ولم يقل : لا ، ليس بنبي . فمثل هذا لا يقر بأنه نبي ولا ينكر . ومن لا يُقر بنبوة نبي معلوم نبوته من الدين بالضرورة ،كافر حتى ولو لم ينكر نبوته . فهناك كفر الإنكار وكفر عدم الإقرار ، والشك هو عدم الإقرار ، فالشاك غير مقر .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|