الجواب على مداخلة أبي أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
إن لم يكن في موقع بيان وأراد الدعوة السرية فله ذلك حتى ولو لم يكن في موقع إكراه وفي هذه الحالة عليه أن يختار من يثق به لتبليغه بالحكمة والموعظة الحسنة .
وأما قوله لمن سأله عن ترك المسجد الذي كان يصلي فيه : " وأما بالنسبة لبقية أئمة المساجد الأخرى من لا أعرف حاله صليت خلفه " هذا القول كُفر ، لأنه أجاز الصلاة خلف مجهول الحال في دار الحرب يعني حكم بإسلام مجهول الحال في دار الحرب ، وهذا كفر لا يقدم عليه موحد . عليه أن يتوب منه ويصلح بأن يقول لمن قال له هذا القول : أنا لا أصلي إلا خلف من أعلم حاله أنه موحد . ولا أصلي خلف من لا أعلم حاله فقد أنتشر الكفر والشرك .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|