عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-14-2015, 12:23 AM
ربيع المصطفى ربيع المصطفى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 16
افتراضي

جزاك الله خيراً يا شيخ على ما أعلمتنا به.
يا شيخ هناك كلام من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية يقول فيه على أن من سب نبي من الأنبياء يكفر ولو كان هذا الساب لا يعلم أن الذي سبه نبي وقد نقل الإجماع بذلك، فهل هذا الفهم صحيح، أقصد هل الساب يكفر ويستتاب حتى ولو لم يعلم أن الذي سبه نبي، أم يكفر بعد التبيان له من كتاب الله أنه نبي؟ ولو كان الأول أي من سبه ولم يعلم بنبوته يكفر مباشرة ويستتاب، فكيف نفرق بين الجهل بهم وهو مؤمن بهم بالعموم أنه لا يكفر كما قلتم في فتواكم السابقة وبين مسألة سب النبي يكفر مباشرة؟ وهناك قول يستشهد به البعض على تكفير الجاهل بهم وهو كلام لأبا بطين وهو: (وأما قول من يقول: إن من تكلم بالشهادتين ما يجوز تكفيره، وقائل هذا القول لا بد أن يتناقض، ولا يمكنه طرد قوله، في مثل من أنكر البعث، أو شك فيه، مع إتيانه بالشهادتين، أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله في كتابه، أو قال الزنى حلال، أو نحو ذلك، فلا أظن يتوقف في كفر هؤلاء وأمثالهم، إلا من يكابر ويعاند. فإن كابر وعاند، وقال: لا يضر شيء من ذلك، ولا يكفر به من أتى بالشهادتين، فلا شك في كفره، ولا كفر من شك في كفره، لأنه بقوله هذا مكذب لله ولرسوله، ولإجماع المسلمين؛ والأدلة على ذلك ظاهرة بالكتاب والسنة والإجماع ).فكيف يكون الفهم بذلك أو كيف نفرق بين ما قلتم به وبين مسألة السب وبين كلام أبا بطين ؟ أرجو التوضيح بذلك ولا تؤاخذنا يا شيخ على كثرة الأسئلة ومشكورين على جهودكم.
رد مع اقتباس