سؤال حول علاقة الشرك بخصائص الله ؟
السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ الفاضل ضياء الدين حياك الله وبياك .
أودُ الاستفسار منك عن بعض الأسئلة ، وجزاكم الله خيراً .
1_هل خصائص الله (كالسمع المطلق والتشريع وو ) قد يعطيها الله لمخلوق ؟
هل يأذن الله في أن تكون خصائصه لمخلوق ؟ وإن قلنا نعم فهل معنى هذا أن الله أذن في أن يكون معه إلهاً آخر ؟
2_ما حكم من تأول ونسب خصائص الله للمخلوق ظناً منه أن الله أذن لهذا المخلوق بهذه الخصائص أو أن هذه الخصائص صارت للمخلوق بإذن الله ؟
3_ما هى علاقة الكرامات والمعجزات بخصائص الله ؟
4_وما حكم من تأول كرامات الأنبياء والأولياء فنفى مطلقاً وجود خصائص لله اختص بها عن خلقه ، ومن ثمّ نفى وجود الشرك مطلقاً ؟
5_هل من ردٍ موجزٍ لضيق وقتكم على من قال بهذا ولو بسطرٍ واحد ، أو على الأقل تبين لى من أين جاء موطن خلله وزاوية الخطأ عنده؟
6_ما هى خصائص الربوبية ؟ وما هى خصائص الإلوهية ؟ وهل هنالك فرق بينهما أم لا؟
7_هل الشرك هو عبادة غير الله فقط (يعنى خارق لألوهية الله فقط) ؟ أم أن الشرك أعم من هذا فيشمل الألوهية والربوبية كذلك ؟
8_إن كان الجواب بنعم ..إذاً فما هو التعريف الجامع المانع لحقيقة الشرك ؟
أرجو الجواب من الشيخ ضياء الدين بنفسه لأهميةٍ بالغة ، ولو بعباراتٍ دقيقة موجزة مختصرة لضيق وقتكم ، وجزاكم الله خيراً
نفع الله بكم ونفعكم ، ومنّ علينا بعلمه وفضله .
__________________
|