عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-21-2015, 04:54 PM
موحد موحد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 24
افتراضي

جزاكم الله خيرا ،وإن شاء الله سأقرأ ما كتبتم ، ولكن عندي استفسار متعلق ببعض كلام الشيخ عبد اللطيف حيث ذكر أن من عصى الله بترك إظهار العداوة مع القدرة لا يكفُر وإنما يكون من العصاة، بينما فهمت منكم أنه يكفر،فهل في المسألة قولان؟أم أني فهمت عن الشيخ عبد اللطيف خطأً ؟وإن كان فهمي صحيحا ،فهل يَعتبرُ الشيخ إظهار العداوة مع القدرة من أصل الدين حتى لو لم يكفّر التارك لإظهارها ؟
وهذا نص الكلام:
قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ (ومسألة إظهار العداوة غير مسألة وجود العداوة.
فالأول:يعذر به مع العجز والخوف، لقوله تعالى:{إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}[آل عمران:28]. والثاني:لا بد منه، لأنه يدخل في الكفر بالطاغوت، وبينه وبين حب الله ورسوله تلازم كلي، لا ينفك عنه المؤمن؛ فمن عصى الله بترك إظهار العداوة، فهو عاص لله. فإذا كان أصل العداوة في قلبه، فله حكم أمثاله من العصاة، فإذا انضاف إلى ذلك ترك الهجرة، فله نصيب من قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النساء:97]، لكنه لا يكفر، لأن الآية فيها الوعيد لا التكفير. وأما الثاني، الذي لا يوجد في قلبه شيء من العداوة، فيصدق عليه قول السائل:لم يعاد المشركين; فهذا هو الأمر العظيم، والذنب الجسيم، وأي خير يبقى مع عدم عداوة المشركين؟).
رد مع اقتباس