الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
إن كان لا يَعرف عنهم شيئا فيجب عليه أن يعطيهم حكم مجهول الحال في دار الحرب وهو أنهم غير موحدين حتى يثبت العكس . لأنه حسب القاعدة الشرعية " الأصل في الصفات المكتسبة العدم " والتوحيد والإسلام من الصفات المكتسبة الأصل فيها العدم ما لم تثبت بيقين .
أما بالنسبة لمحمد بن إبراهيم والشنقيطي والألباني فمن يقرأ ويعرف حياتهم وما كتبوا يوقن أنهم ليسوا على التوحيد بل لم يدخلوا التوحيد بعد . وأسوأهم وأكثرهم كفراً وضلالا وتضليلا الألباني . فهم لم يحققوا الشرط الأول لدخول الإسلام وهو الكفر بالطاغوت . وعلى سبيل المثال لا الحصر لبيان أنهم لم يكفروا بالطاغوت : فقد كانوا يعتبروا طواغيت الحكم في بلدهم وغيرها مسلمين ، بل يضللون من لا يحكم بإسلامهم ويعتبروه من الخوارج المارقة .
أما سيد قطب رحمه الله ، فمن يقرأ آخر ما كتبه ومات عليه لا بد أن يحكم على ظاهره بأنه موحد والله يتولى السرائر .
قولك :هل يوجد قاعدة يرتكز عليها الموحد في الحكم على أشخاص سمع عنهم أنهم من أهل العلم وهو لا يعرف عقيدتهم ؟
أقول ( ضياء الدين ) : نعم يوجد قاعدة متفق عليها بين العلماء وهي :" الأصل في الصفات المكتسبة العدم " والتوحيد والإسلام من الصفات المكتسبة الأصل فيها العدم ما لم تثبت بيقين .
كتبه : ضياء الدين القدسي
[/align]
__________________
|