7- هل يكفر المسلم إذا ما تكلم على أمور الفقه التي لا تمس العقيدة مع المشركين ؟
الجواب : لا . ولماذا يكفر ؟ فمن العلماء من قال أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة واستشهدوا بقوله تعالى : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ . قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ . وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ . وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ . وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ . حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ) (المدثر :42-47)
8= و هل إذا ما سألنا مشرك أسئلة في الفقه هل يجب علينا أن نجيبه مثلالصلاة والزكاة ؟
الجواب : بيان أحكام الشريعة للكافر لم يقل أحد من العلماء بعدم جوازه ، فإن كنت تعلم الجواب فعليك الإجابة ، ولا يعني ذلك أنك إن أجبته فقد عاملته معاملة المسلم. فأنت تجيب من يسألك عن حكم الله في المسألة . والإخبار بحكم الله في أي مسألة لأيِّن من كان هو بيان لشرع الله بغض النظر من هو السائل .
9- إذا أتى مشرك عند مسلمين و أراد الصلاة وأذنا له أن يصلي أو دللناه على القبلة أو شيئ من هذا القبيل هل نصير كفارا بهذا ؟
الجواب : لا ، لن تصير كافراً بهذا العمل . لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة . وسبق ذكر الدليل على ذلك .
كتبه : ضياء الدين القدسي
__________________
|