السلام عليكم ورحمة الله ...
أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل
نحن نقول
من وقع في الشرك الأكبر فهو مشرك, سواء أن كان عالماً أم جاهلاُ معانداً أم غير معاندٍ -
, فنحكم عليه بأنه مشرك في الدنيا ونرتّب عليه أحكام الدنيا, من كونه لا يرث ولا يُوَرَّث ولا يُصلّى عليه
من فعل الشرك شرك أكبر فهو مشرك قبل الرسالة وبعدها
فالجهل ليس عذرا أو مانعا من إطلاق اسم الشرك على من فعله فهو مشرك قبل الرسالة وبعدها
من تلبس بالشرك فهو مشرك قبل قيام الحجة
فمن صرف نوع من أنواع العبادات لغير الله تعالى فقد أشرك بالله وهذا هو معنى الشرك يعبد الله في أمور ويشرك معه في أمور أخرى فهناك من لا يدعوا غير الله ولا يستغيث غير الله ولكن يتحاكم إلى غير شريعة الله تعالى
فهذا أيضا مشرك سواء علم ذلك أو لم يعلم .
فمن تلبس بالشرك فهو مشرك يلحقه الاسم ولا يلحقه الحكم أي القتل حتى تقوم عليه الحجة الرسالية
ما حكم من قال أن من فعل الشرك أكبر ليس مشرك قبل قيام الحجة
بل هو مسلم جاهل؟؟؟ ما حكم الإسلام فيمن قال هذا قبل قيام الحجة
وجزاكم الله خيرا