عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-28-2017, 07:07 PM
ضياء الدين القدسي ضياء الدين القدسي غير متواجد حالياً
الشيخ (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 422
افتراضي

السؤال : بالنسبة للموضوع المتعلق بالموافقة على عقد البنك ، قلتم بأنه لو كانت البنود ملزمة فلا بأس إن كتبت عبارة " أوافق فقط بالشروط التي لا تخالف الشريعة"، وهذا ما فعلته ، ولكن طلبوا مني في الورقة الأولى من العقد المكون من ٣ ورقات كتابة اسمي على الورقة الأولى عند كلمة "السيد"، وعند كلمة "فريق ثاني العميل" مع إمضائي أيضا ،فلم أكتب هنا القيد ، والمشكلة أنه ذُكر أنه تم الاتفاق بيننا كما ورد في الصورة المرفقة،قبل كتابة الاسم والإمضاء وبعد المقدمة ، فهل يجوز التوقيع على هذا العقد بالذات إن كانت فيه بنود ملزمة ،فأنا لم أرسل لكم كل البنود.
ما يخيفني يا شيخ هو أن الظاهر أني وافقت معهم دون شروط على كل البنود وكتبت اسمي ومضيت، فهل هذا يعتبر تناقضا ؟ أي كأني وافقت في البداية دون شروط على كل البنود ، وفي النهاية ذكرت أني أوافق فقط على ما يوافق الشرع.أم أن الموافقة الأولى لا تعنيني لأنها من كلامهم؟ولا تؤثر على صحة العقد؟
وهل الجملتين المذكورتين بعد كلمة إقامة قبل المقدمة " لكل ما يتعلق بموضوع هذا العقد وبنتائجه" و" بكل..." ، هل تؤثران أيضا في صحة العقد وجواز التوقيع عليه ؟ فأنا لم أفهم المراد بهما.
بارك الله فيكم وعذرا على الإطالة ، ولكني أخشى أن أكون قد وقعت في خطأ شرعي ، لذلك أردت التوجيه.

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
قولك : بالنسبة للموضوع المتعلق بالموافقة على عقد البنك ، قلتم بأنه لو كانت البنود ملزمة فلا بأس إن كتبت عبارة " أوافق فقط بالشروط التي لا تخالف الشريعة"، وهذا ما فعلته ،
الجواب : أنا لم أقل " لو كانت البنود ملزمة فلا بأس إن كتبت عبارة " أوافق فقط بالشروط التي لا تخالف الشريعة"
بل ما قلته وأقوله هو : إن كان هناك بنود في العقد مخالفة لشرع الله فعليك أن تبين للبنك الذي تتعاقد معه أنك لا توافق على مثل هذه الشروط وتكتب عند التوقيع وبشكل صريح أنك لا توافق على الشروط التي تخالف شرع الله أو أنك موافق على الشروط التي لا تخالف الشريعة فإن قبل الطرف الآخر شرطك هذا ففي هذه الحالة لا تلزمك الشروط المخالفة لشرع الله .

قولك : ولكن طلبوا مني في الورقة الأولى من العقد المكون من ٣ ورقات كتابة اسمي على الورقة الأولى عند كلمة "السيد"، وعند كلمة "فريق ثاني العميل" مع إمضائي أيضا ،فلم أكتب هنا القيد ، والمشكلة أنه ذُكر أنه تم الاتفاق بيننا كما ورد في الصورة المرفقة،قبل كتابة الاسم والإمضاء وبعد المقدمة ، فهل يجوز التوقيع على هذا العقد بالذات إن كانت فيه بنود ملزمة ،فأنا لم أرسل لكم كل البنود.
الجواب : أخي أنا أجيب على قدر السؤال فقط . فحتى أجيبك جواب كامل عليك أن تخبرني بجميع العقد وبما فعلته بالتفصيل حتى استطيع أن اجيبك جواب مفصل حسب سؤالك .
كتابتك اسمك لا يعني قبولك . إن كان االتوقيع الأخير يشمل كل العقد فيكفي وهذا الرد عند التوقيع في حالة وجود شروط مخالفة لشرع الله ، فيجب في هذه الحالة التصريح برفضها لطرف الآخر مع تأكيد ذلك كتابة ولا ينفع غير ذلك .

قولك : ما يخيفني يا شيخ هو أن الظاهر أني وافقت معهم دون شروط على كل البنود وكتبت اسمي ومضيت، فهل هذا يعتبر تناقضا ؟ أي كأني وافقت في البداية دون شروط على كل البنود ، وفي النهاية ذكرت أني أوافق فقط على ما يوافق الشرع.أم أن الموافقة الأولى لا تعنيني لأنها من كلامهم ؟ ولا تؤثر على صحة العقد؟

الجواب : العقد وحدة واحدة ويحكم عليه حسب ذلك ، فسواء كان الرد في البداية أو في النهاية فهو يشمل العقد كله ، المهم أنه إن كان في العقد شروط مخالفة لشرع الله عليك التصريح بها للطرف الأخر مع تأكيد ذلك كتابة وهذا يكفيك بأن تؤديه مرة واحدة وبشكل واضح ولا داعي لتكراره .
قولك : وهل الجملتين المذكورتين بعد كلمة إقامة قبل المقدمة " لكل ما يتعلق بموضوع هذا العقد وبنتائجه" و" بكل..." ، هل تؤثران أيضا في صحة العقد وجواز التوقيع عليه ؟ فأنا لم أفهم المراد بهما.
الجواب : لم أفهم ما تقصده هنا ، وضح سؤالك إن لم تجد جوابه في ما أجبتك .
كتبه : ضياء الدين القدسي
رد مع اقتباس