|
طلب اللجوء الى ألمانيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الكريم ضياء الدين القدسي حفظه الله ورد سؤال من مجموعة من الأخوة نصه الآتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي استفتاء مهم جدا بخصوص حكم طلب اللجوء الى المانيا حيث اننا في حال يضطرنا الى ان نجد بلدا آمنا نأوي اليه ونحفظ فيه ديننا، لكن هناك مشكلة وعقبة كؤود في مسألة اللجوء وعلى سبيل المثال اللجوء الى المانيا او غيرها من هذه الدولة التي تقبل اللجوء اليوم. وهو ان مقدم طلب اللجوء سيتعرض للاستجواب والتحقيق حال تقيمه الطلب عندهم في بلدهم -حال وصوله- ومن ثم سيحال طلبه بعد التحقيق الى المحكمة "محكمة الهجرة! " لينظر قاضيهم في " القضية! " وحسب قوانينهم الطاغوتية ان كان له حق اللجوء فتقرر المحكمة ذلك او ترفض الطلب ، ويتطلب عند رفض ذلك طعنا واستئنافا حسب زعمهم وتوكيلا للمحامي حسب قوانينهم الشركية. السؤال هل فعلا هذه هي "صورة محكمة وتحاكم" .. وهل هذه هي فعلا من ضمن الاجراءات الملزمة المتبعة عندهم؟ وما حكم من يطلب اللجوء الى المانيا اذا كان طلب اللجوء يعرضه لـ هذه المحكمة التي هكذا صورتها فعلا؟! |
الحواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين طلب اللجوء يكون عن طريق تقديم طلب اللجوء للجهات المختصة بهذا الطلب ( مكتب اللجوء ) ، وبعد تقديم الطلب تقوم الجهات المختصة في هذا المكتب بتدقيق الطلب ، وهل يحق للشخص الطالب حسب قانون البلاد إعطاؤه حق اللجوء أم لا ، فإن قرر خبراء هذا المكتب أنه يحق له حسب القانون اللجوء ، يعطى حق اللجوء ، وإن قرروا أنه لا يحق له حسب القانون اللجوء وأن أوراقه ناقصة يُرفض طلب لجوئه ، ولكن لا يخرج من البلاد فوراً بل يعطى له حق مراجعة المحاكم للطعن في القرار . فتقديم طلب اللجوء بداية ليس تحاكماً وإنما هو كتقديم أي طلب من الدولة ، مثل تقديم طلب فيزا أو طلب إقامة ، يحكم عليه حسب شروطه فهو ليس تحاكما . والتحاكم في هذه المسألة يكون بعد رفض طلب اللجوء إن أراد الشخص أن يراجع المحاكم معترضاً على قرار مكتب اللجوء . كتبه : ضياء الدين القدسي |
| الساعة الآن 06:28 AM |
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى