|
الفرق بين الأصول والفروع في الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : نحن نعلم ان الاصول لا عذر فيها , لكن كيف لي أن أُفرق بين مسائل الأُصول في الدين وبين مسائل الفروع (أي ما هو الأصل وما هو الفرع) ؟ ارجو التفصيل في الإجابة . وجزى الله الموحدين خيرا . |
هل من مجيب
اخوتي الكرام بارك الله فيكم
هل يستطيع أحد أن يحيلني إلى بحث أو كتاب بخصوص ما سألتكم عنه ؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الأخ السائل قد أجاب الشيخ عن مثل هذا في كتباه أصل دين الإسلام . [ س1- ما المقصود بأصل الدين والمقصود بأصول الدين؟ . الجواب : إن كلمة " الأصول " أو " الأصل " تجري عادة في كتب أهل العلم والفقه على ثلاث معانٍ : الأول : أصل الدين بمعنى التوحيد أو أصل الإسلام . الثاني : أصول الدين بمعنى الأصول الإعتقادية التي قد تثبت بأحاديث لم تبلغ درجة التواتر والتي تختص غالباً بأمور اعتقادية غيبية مثل عذاب القبر وغيره مما يعتبر من أصول الدين عند أهل السنة والجماعة . ويدخل في هذا القسم أيضاً ما ثبت بأدلة قطعية عند أهل السنة فلم ينكرها غيرهم من الفرق بل سعوا إلى تأويلها وصرفها . الثالث : أصول الدين بمعنى أصول الفقه أو أصول الشريعة في الدين : أي القواعد القطعية في الشريعة والفقه ، والتي تثبت بالنص أو بالاستقراء . فكلمة " الأصل " أو " الأصول " من الألفاظ المشتركة التي تحمل عدة معان كما تبين ، فالخلط بينها يؤدي إلى الخلط بين الأمور التي يعذر فيها الجاهل والأمور التي لا يعذر فيها . فقد قرأ البعض أن من الأصول ما يعذر فيها الجاهل فاعتقد ذلك جارياً حتى على التوحيد ! وهذا غير صحيح ] . [ منقول من كتاب أصل دين الإسلام للشيخ ضياء الدين حفظه الله ] . |
قولك : [ منقول من كتاب أصل دين الإسلام للشيخ ضياء الدين حفظه الله ] أقول : بارك الله فيك أخي على إرشادك لي على هذا الكتاب القيم الذي لايُدرِك ما فيه إلا من قرأه . وإن أردت أن أستوضح شيء ما ذكر في الكتاب سأنقله إن شاء الله . |
| الساعة الآن 05:22 PM |
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى