ابو قتادة الهندي
03-10-2017, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن يمدّ في عمر الشيخ ضياء الدين القدسي وينفع به خلقا كثيرا
حبذا لو يجيبنا الشيخ ضياء عن هذه الأسئلة , لعلمنا بمكانته العلمية وأنّنا- للأسف - لم نجد من يجيبنا عن هذه الأسئلة لقلة علماء التوحيد في هذا الزمان والله المستعان .
هناك جماعة من الإخوة يكفرون بالطاغوت ولا يجوزون التحاكم إليه , يعني هم ليسوا كبعض ممن يدّعي التوحيد .
فوقعوا في أيدي الطاغوت وأسروا , وبعضهم نجى .
فانقسمت المجموعة إلى أقسام بسبب المسألة التي سنبيّها إن شاء الله .
فالأسرى كانت لهم معلومات مسبقة منها ما نسب إلى بعض العلماء كالشافعي وغيره أن السجن والقيد و الأسر إكراه , فأخذوا القول هذا بدون تمحيص ومعرفة مراده .
فمنهم من بادر و وكّل محاميا عنه , ومنهم من تحاكم ودافع عن نفسه .
والقسم الثاني قالوا لا نفعل فعلهم والمسألة واضحة , لكن لا نكفرهم ونعذرهم بحكم أنهم تأولوا المسألة .
والقسم الثالث , أدركوا أن الإكراه له شروط وليس القول على إطلاقه كقول - إن السجن إكراه - فكفروا المتحاكمين مستندين على أن الواقع يجزم بأن الدولة لا تطلق سراح من تحاكم إليها أو تخفف عنه - فالمسألة ليست متمحضة في شك أو ظن أو يقين .....
والقسم الرابع هو في حيرة من أمره في هؤلاء جميعا , ولا يدري هل المسألة تجري مجرى السلسلة .
نسأل الله أن يمدّ في عمر الشيخ ضياء الدين القدسي وينفع به خلقا كثيرا
حبذا لو يجيبنا الشيخ ضياء عن هذه الأسئلة , لعلمنا بمكانته العلمية وأنّنا- للأسف - لم نجد من يجيبنا عن هذه الأسئلة لقلة علماء التوحيد في هذا الزمان والله المستعان .
هناك جماعة من الإخوة يكفرون بالطاغوت ولا يجوزون التحاكم إليه , يعني هم ليسوا كبعض ممن يدّعي التوحيد .
فوقعوا في أيدي الطاغوت وأسروا , وبعضهم نجى .
فانقسمت المجموعة إلى أقسام بسبب المسألة التي سنبيّها إن شاء الله .
فالأسرى كانت لهم معلومات مسبقة منها ما نسب إلى بعض العلماء كالشافعي وغيره أن السجن والقيد و الأسر إكراه , فأخذوا القول هذا بدون تمحيص ومعرفة مراده .
فمنهم من بادر و وكّل محاميا عنه , ومنهم من تحاكم ودافع عن نفسه .
والقسم الثاني قالوا لا نفعل فعلهم والمسألة واضحة , لكن لا نكفرهم ونعذرهم بحكم أنهم تأولوا المسألة .
والقسم الثالث , أدركوا أن الإكراه له شروط وليس القول على إطلاقه كقول - إن السجن إكراه - فكفروا المتحاكمين مستندين على أن الواقع يجزم بأن الدولة لا تطلق سراح من تحاكم إليها أو تخفف عنه - فالمسألة ليست متمحضة في شك أو ظن أو يقين .....
والقسم الرابع هو في حيرة من أمره في هؤلاء جميعا , ولا يدري هل المسألة تجري مجرى السلسلة .