المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاج الطبيب المسلم للكافر الحربي المقاتل للمسلمين


Abdullah AlMuslim
01-03-2016, 06:52 AM
قضية ضرورية ومهمة للأطباء: -الكافر المستأمن أو الذمي أو المعاهد؛ والكافر الحربي(غير المعاهد أو المستأمن) المسالم(غير المقاتل للمسلمين)يجوز علاجهما قياساً على التجارة وأخذ الأجرة كونها مهنة. -فماذا عن الكافر الحربي(غير المعاهد أو المستأمن) المقاتل للمسلمين ألا يقاس علاجه على بيع السلاح والحديد(مادة السلاح الأساس) للكفار. *هل يفرق إن كان مرضه يمنعه عن قتال المسلمين أم لا وبعلاجه سيعود لقتال المسلمين أم لا، وهل يكون علاجه بهذا من التعامل المحرم(دون الكفر) أو من إعانة ومظاهرة الكفار على المسلمين (كفر أكبر)، وهل على الطبيب المسلم التأكد أم الترجيح أم يكفي الظن والشك؟ *وهل يفرق بين المحارب بالكلام والقلم(كالتحريض والسب والتشويه) وبين المقاتل باليد والفعل غير الكلام(كالقتال بالأسلحة والآلات الحربية والتجسس والتخطيط العسكري) أفيدونا جزاكم الله خيراً ويا حبذا بتفصيل ونقول عن العلماء

Abdullah AlMuslim
01-09-2016, 08:35 PM
هل من إجابة أو نقاش

ضياء الدين القدسي
01-12-2016, 04:43 PM
جواب مختصر لضيق الوقت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
حكم الكافر الحربي الذي ثبت أنه يسعى للضرر بالمسلمين ، دمه وماله حلال ، فمن استطاع من المسلمين تخليص المسلمين منه بدون أن يلحق ضرر بنفسه وبالمسلمين فعليه فعل ذلك مهما كانت وظيفته وعمله ، وله في ذلك ثواب عند الله .
قال تعالى :" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " (المتحنة : 8-9)
وقال تعالى : " فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا " ( التوبة : 91 )
كتبه : ضياء الدين القدسي

Abdullah AlMuslim
01-13-2016, 01:05 AM
وإن كان لا يستطيع تخليص المسلمين منه فهل يحل له علاجه أو يحرم وإن يحرم هل التحريم دون الكفر

Abdullah AlMuslim
01-14-2016, 05:27 AM
هل تقصد بوضع خط تحت {...أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} أن تطبيبهم من التولي الموقع في الكفر، وهل بكون المرضى ضباطاً وجنوداً في دولة محاربة الآن للمسلمين يثبت سعيهم للضرر بالمسلمين؟ http://www.davetulhaq.com/ar/forum/showpost.php?p=9930&postcount=3 http://www.davetulhaq.com/ar/forum/showpost.php?p=9947&postcount=4

ضياء الدين القدسي
01-15-2016, 07:56 PM
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
نحن نتحدث حسب سؤالك عن كافر حربي بمعنى الكلمة وعلى الحقيقة وليس بالمعنى الفقهي ، يعني بالفعل يحارب الإسلام والمسلمين وبناء على ذلك كان الجواب . فمثل هذا الحربي إن لم يستطع الطبيب المسلم أن يخلص المسلمين منه يعمل على تحيده وإن لم يستطع لا يعالجة العلاج الصحيح ويفعل ذلك بدون أن يٌكشف أمره . وكل طبيب يستطيع فعل ذلك بسهولة ، فإن لم يفعل ذلك وعالجة العلاج الصحيح الذي يجعله يعود لحرب المسلمين أو يقوى على محاربتهم فقد والاه من دون المسلمين .أما إن كان لا يوجد دولة إسلامية وصُنِّف الكافر حسب الأحكام الفقية لوجوده في دولة الكفر بأنه حربي ، في هذه الحالة يختلف الحكم حسب الشخص نفسه ويعامل كل شخص على حسب حاله ومقدار ضرره للمسلمين .
كتبه : ضياء الدين القدسي

Abdullah AlMuslim
01-16-2016, 02:33 AM
فمثل هذا الحربي إن لم يستطع الطبيب المسلم أن يخلص المسلمين منه يعمل على تحيده وإن لم يستطع لا يعالجة العلاج الصحيح ويفعل ذلك بدون أن يٌكشف أمره . وكل طبيب يستطيع فعل ذلك بسهولة ، فإن لم يفعل ذلك وعالجة العلاج الصحيح الذي يجعله يعود لحرب المسلمين أو يقوى على محاربتهم فقد والاه من دون المسلمين .


فإن لم يستطع تحيد علاجه ولا تجنب علاجه الصحيح دون أن يُكشف لأنه مثلاً متعاقد مع مؤسسة صحية أو مشفى قد يأتي أمثال هؤلاء إليها للعلاج (ويخشى على نفسه إن كُشف) هل يبقى علاجه لهم من الموالاة أم لا؟ وهل يجب عليه إنهاء عقده إن كان لا يستطيع التعاقد أو العمل في مكان آخر؟