مجهول الحال:أسلمته خوفاً من تكفير مسلم، شبهة معتبرة أم لا؟

[أم البراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا
يوجد كثير من الناس أصولهم صحيحة بحيث يكفرون الطواغيت والمشركين وعاذريهم ويرون أن الغالبية العظمى من المنتسبين للإسلام كفار ويرون أن كل الديار ديار كفر وعقيدتهم كعقيدتكم ولله الحمد إلا في أمر واحد وهو أسلمتهم لمجهول الحال تورعا من تكفير مسلم باطنا، فهل تعد شبهة "الخوف من تكفير مسلم باطنا لم يظهر اسلامه" شبهة معتبرة؟ما حكمهم وما حكم من لم يكفرهم إن كانوا كفارا؟

[ضياء الدين القدسي]

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
لا تُعد شبهة "الخوف من تكفير مسلم باطنا لم يظهر اسلامه" شبهة معتبرة . لأننا أمرنا أن نحكم على الظاهر والله يتولى السرائر ، ولا يعني تكفير مجهول الحال ظاهراً الحكم على باطنه بالكفر .
ولا يعذر من اعتبرها مانعاً من الحكم بعدم بإسلامه . فمن يحكم على مجهول الحال في دار الحرب بالإسلام خوفاً من تكفير مسلم باطناَ ليس بمسلم وكذلك ليس بمسلم من يعذره . لأن هذا له علاقة بفهم أصل الدين .
كتبه : ضياء الدين القدسي

[أم البراء]

جزاكم الله خيراً
ولكن هل يمكنكم التفصيل في ذلك؟ كيف لم يفهم أصل الدين؟

[ضياء الدين القدسي]

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
من يفهم أصل الدين يعرف كيفية تحقيق أصل الدين ويعرف من حقق أصل الدين ومن لم يحققه في حكم الدنيا ، ومن يفهم هذا لا يحكم بإسلام مجهول الحال في دار كفر أغلب أهلها مشركين
كتبه : ضياء الدين القدسي