أسئلة حول التحاكم والاكراه

[موحد توحيد]

أضرب مِثالاً وعليه تكون أسئلتي
المثال : رجل موحد حصلت بينه وبين مشرك مشكلة فذهب ذلك المشرك ورفع عليه قضية في المحكمة ، والمحكمة طلبت منهما الحضور لفضّ النزاع ، طبعا الرجل الموحد لم يذهب للتحاكم لعلمه بأن التحاكم الى القوانين الوضعية كفر ، بعدها صدر أمر من المحكمة بإحضار الرجل الموحد الى المحكمة للتحاكم بقوة القانون . ألقي القبض على الرجل الموحد وأُدخِلَ المحكمة بالقوة .

ـ هل الرجل في هذه الحالة مكره على التحاكم أم أنه مكره فقط على الحضور ؟
ـ هل يجوز لهذا الرجل أن يجيب عن أسئلة القاضي ؟ ولماذا ؟
ـ لو ترجَّح عند هذا الرجل أنه لو سكت فإنه ستسلَّط عليه أقصى العقوبة ، فهل في هذه الحالة يجوز له أن يجيب عن أسئلة القاضي ؟
ـ هل تعتبر هذه الحالة : حالة إكراه ؟ وإن لم تكن إكراها وظنَّ هو أنها حالة إكراه فهل يكفر ؟
ـ لو سكت هذا الرجل ولم يتكلم بشئ ، فهل يصحُّ أن نقول : هو كافر لأنه حضر مجلساكفريًّا ولم ينكر ولم ينصرف من ذاك المجلس ؟
ـ هل يصحُّ أن نقول : الرجل لا يكفر لأنه يريد الخروج من المجلس ولكنه مكره على البقاء فيه ؟
ـ هل يمكن أن يكون في التحاكم الى القوانين الوضعية مسائل خفيَّة يُعذر المخالف فيها ؟
إذا دخل هذا الرجل السجن وجاءت مرحلة الإستئناف
ـ هل يجوز له التحاكم لأنه مسجون ، وبالتالي هو مكره . أم انه مكره فقط على الحضور وليس مكرها على التحاكم ؟
ـ هل هناك فرق بين من يستأنف داخل السجن ومن يستأنف وهو حرٌّ طليق ؟
ـ ماهي صورة الإستئناف ( حيث كثُرَ الخوض فيها ) ؟
ـ هل هناك فرق بين من يطلب هو الإستئناف وبين من تستأنف له الدولة ؟
ـ هل يصحُّ هذا التفريق : السجن الطويل إكراه والسجن القصير ليس بإكراه ؟
ـ إن صحَّ الفرق ، فماهو الحد الذي يفصل بين السجن الطويل والقصير ؟
ـ هل يصحُّ هذا القول : الإكراه يكون على القول فقط ولا يكون على العمل ؟
ـ هل يصحُّ أن يكفِّر بعضنا البعض إذا اختلفنا في حدِّ الإكراه ؟ ولماذا ؟
ـ هل هناك حدٌّ أدنى للإكراه يتفق عليه الجميع بحيث من لم يحققه فلا يعتبر مكرها ؟
ـ أرجو أن تنبِّهوني الى المسائل المتعلقة بالتحاكم التي يمكن ان تخفى عليَّ ولا أنتبه لها .