حكم رفع السبابة بين السجدتين

[مراقب]

السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يا أيها الاخوة الأفاضل,
ذكر ابن القيم الجوزية في كتاب زاد المعاد بأن النبي صلى الله عليه سلم كان يشير بالسبابة بين السجدتين و استدل بالحديث الصحيح الذي رواه مسلم,
و ذكرها أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مختصر زاد المعاد,
فما حكم هذه الاشارة بالأصبع بين السجدتين هل هي سنة أم مستحب
و هل كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه سلم أم يفعلها أحيانا.

[مراقب]

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الثابت في السنة بأحاديث صحيحة أن السبابة ترفع عند الدعاء وعلى هذا يشرع تحريكها عند كل جملة دعائية إشارة على علو من يدعوه وهو الله تعالى ، وعلى هذا فرفع السبابة بين السجدتين عند الدعاء سنة قال بها كثير من العلماء .
روى الإمام أحمد من حديث وائل بن حجر حديثاً صريحاً في ذلك حيث ذكر صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذكر أنه يسجد، ثم يقعد ويقبض الخنصر والبنصر، ويحلق بالإبهام والوسطى، ويشير بسبابته، ثم يسجد ثم يصنع في صلاته كذلك ما بقي.
وهذا الحديث قال صاحب الفتح الرباني في ترتيب المسند إن إسناده جيد ومن العلماء من ضعفه . المهم الثابت الصحيح أن السبابة ترفع عند الدعاء
كتبه : ضياء الدين القدسي
----------------------------------
في: 17 أيلول 2008
موقع الجامعة الإسلامية